
استنكر منظمو أسطول الصمود العالمي مساء الجمعة المزاعم الإسرائيلية بأن مهمة الإغاثة التي ينفذها إلى غزة لم تحمل سوى القليل من الإمدادات الإنسانية، أو لم تحمل أي إمدادات، ووصفوا هذه المزاعم بأنها "كاذبة ويمكن التحقق من صحتها".
وفي بيان، قال الأسطول إن سفنه "موثقة بدقة، ومحملة بالإمدادات الطبية والأغذية وغيرها من السلع المنقذة للحياة لسكان غزة الذين يعانون من تجويع ممنهج على يد إسرائيل".
وأضاف أن الصحفيين ومراقبي حقوق الإنسان والبرلمانيين ومنظمات الإغاثة أكدوا بالفعل وجود مساعدات على متنها.
وجاء في البيان: "إن إنكار إسرائيل ليس إلا حلقة أخرى في سلسلة طويلة من الأكاذيب"، حاثًا وسائل الإعلام الدولية على الكف عن تضخيم الادعاءات الإسرائيلية الرسمية.
وأكد الأسطول أن مهمته كانت واضحة دائمًا: “كسر الحصار المفروض على غزة وإنشاء ممر إنساني لإيصال المساعدات بشكل مستمر”.
وأقر بأنه على الرغم من محدودية الإمدادات على متنها، إلا أنها "حقيقية لأنها ضرورية بشكل عاجل، وواقعية لأن السفن المدنية لا تستطيع حمل كامل احتياجات غزة من المساعدات، وهو ما لا يصبح ممكنًا إلا برفع الحصار".