تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم بأحد أهم وأكبر المناسبات الدينية في المسيحية، وهو احتفال ليلة عيد القيامة المجيد، حيث تحتفل بقيامة السيد المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث، بحسب الأساس العقيدي والإيماني الوراد بين طيات البشائر الإنجيلية الأربعة، والذي الذي بُنيت عليه كافة الكنائس العالمية سواء كانت الارثوذكسية او الكاثوليكية او البروتستانتية أو الأنجليكانية أو الرومية.
هدية العيد
مراد منصور، خادم كنسي متخصص في المشتريات، قال في تصريح خاص، انه بخصوص هدية العيد الممنوحة للمخدومين من قبل مدارس التربية الكنيسة والمعروفة باسم مدراس الاحد فبعض الكنائس تتجه الى المشغوليات الهاند ميد او المشغولات اليدوية لانها ارخص من جهة، ولانها اكثر عمليه من جهة، فيمكن ان تكتب اسم الكنيسة واسم المخدوم على مقلمة خشبية توضع على المكتب، او مسطرة تيتخدم في الامتحانات.
ومن جانبه، قال القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتاب طقس الأعياد السيدية الكبرى والصغرى، إن كلمة الفصح وهو المصطلح الكنسي الخاص بعيد القيامة هو مصطلح له اصل في اللغة السريانية ويعني السرور والابتهاج، وقد كان عيد الفصح ولا يزال في الكنيسة هو عيد الفرح والبهجة والمسرة كما قال مؤلف كتاب تاريخ الانشقاق انه لعيد الفصح المقدس المنزلة الأولى في أعياد المسيحيين من الأزمنة الرسولية عينها بحسب شهادات الرسول برنابا ولم يكن بعيد ألف لتذكار الخلاص كل أحد فكان يوم الأحد يعيد أيضًا من جميع المسيحيين كيوم الفرح وبهجة الصلاة وقوفًا وبلا صوم غير أن عيد الفصح كانت له شعائر خصوصية في قلوب المؤمنين .
الجدير بالذكر أن احتفالات الكنيسة بعيد القيامة المجيد تتمثل في القداس الإلهي، الذي يرأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكُبرى بالعباسية.