
عقب رحلة علاج استغرقت أكثر من 10 أيام بأحد مستشفيات القاهرة، يعود الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، غدًا السبت، إلى إيبارشية أسيوط، عقب الحادث الذي تعرض له مؤخرا، وأسفر عن إجراء تدخل جراحي تعرض خلاله لتركيب مسمار نخاعي وبعض شرايح خلفية في الفخد وفي القدم اليسرى.
ومن المقرر أن يستقبل أسقف أسيوط وتوابعها، عددا غفيرا من مجمع كهنة الإيبارشية وأقباط الإيبارشية أحبائه، ومن المقرر أن يستأنف الأنبا يؤانس، الإثنين المقبل، التسبحة الكيهكية بكاتدرائية الملاك بأسيوط، من فوق كرسى متحرك طبقًا للتقرير الطبى الذى سمح له بالخروج من المستشفى ومنعه من أن تلمس قدماه الأرض لفترة ما.
والحادث الذى تعرض له الأنبا يؤانس خلال سيره إلى التسبحة الكيهكية بكنيسة السيدة العذراء مريم بأرض الجولف، وأدى إلى الكسر، قد منعه من السفر إلى الإسكندرية، حيث كان من المقرر أن يرأس التسبحة الكيهكية هناك بكنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة غبريال بالإسكندرية، كما منعه أيضًا من السفر إلى دولة الإمارات العربية، الذى اعتاد أن يطير إليها سنويًا ليشارك بالتسبحة الكيهكية.
ونظرًا للتقرير الطبى الذى يؤيد حركة الأنبا يؤانس الأسقف الأكثر شهرة من بين أساقفة المنيسة الأرثوذكسية، خلال شهر كيهك والمحبوب لدى أقباط الكنيسة القبطبة الأرثوذكسية، والذى أسفر عن استقراره لفترة ما بأسيوط، فستذهب إلى أسيوط كاميرات القنوات القبطية "مى سات، ctv، وأغابى"، لتنقل إلى محبيه التسبحة ليشاركونها معه من منازلهم.
وقال الأنبا غبريال الأسقف العام لإيبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس، وشقيق الأنبا يؤانس بالجسد، إنه جاءت رسائل كثيرة من أحباء الأنبا يؤانس عقب الحادث الذي تعرض له خلال سيره إلى القاهرة لحضور التسبحة الكيهية للاطمئنان عليه.
وطمأن الأسقف العام لإيبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس أحباء الأنبا يؤانس الذين ينتظرون شفائه بشغف، ويردون الاطمئنان على حالته الصحية، حيث إن الأنبا يؤانس يعد من أشهر المسبحين بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية طوال الشهر المريمي.
ووجه الأنبا غبريال كلمته لأحباء الأنبا يؤانس قائلًا: الأنبا يؤانس تعرض لحادث بسيط، أدى إلى إجراء عملية بساقيه، وهو في حالة مستقرة عقب إجراء العملية، وستشاهدونه عبر القنوات خلال ترأسه التسبحة الكيهكية.