
أعلنت النقابة العامة للعاملين بالبترول، رفضها القاطع والمطلق لما تتعرض له السفارات المصرية بالخارج من حملات خبيثة ومؤامرات مفضوحة، تستهدف تشويه صورة مصر والنيل من مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأكدت النقابة العامة للعاملين بالبترول برئاسة المحاسب عباس صابر، رفضها المطلق لأي مشروعات أو مخططات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأنها تعتبر ذلك جريمة مكتملة الأركان ضد الإنسانية، وخيانة للتاريخ، ومحاولة خسيسة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر والأمة العربية.
وأشارت إلى أن الاعتداءات الممنهجة على البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج تمثل عدوانًا سافرًا على السيادة المصرية وانتهاكًا فجًّا للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية، ولن يزيد مصر إلا إصرارًا على التمسك بمواقفها.
دعم مطلق لقيادة الدولة في مواقفها الوطنية الثابتة والرافضة لمخططات التهجير
وجددت النقابة، دعمها المطلق لقيادة الدولة المصرية في مواقفها الوطنية الثابتة والرافضة لمخططات التهجير، والتأكيد على أن أمن مصر القومي لا ينفصل عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتقدم النقابة دعوة صريحة إلى كل النقابات العربية والدولية إلى الاصطفاف في جبهة واحدة لفضح هذه المخططات الإجرامية، ومساندة الموقف المصري الذي يعبّر عن ضمير الأمة وحقها في العدل والكرامة والسيادة.
كما تؤكد أن عمال مصر سيظلون الدرع الواقية والسند الحقيقي للوطن، في مواجهة كل حملات التضليل والاستهداف، وأنهم يقفون اليوم في خندق واحد خلف دولتهم وقيادتهم السياسية دفاعًا عن الثوابت القومية.
وتوجه النقابة العامة للعاملين بالبترول، رسالتها إلى العالم أجمع، لتؤكد أن مصر لن تخضع لأي ضغوط، ولن تفرّط في ثوابتها التاريخية، ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو المساس بحقوق شعبها الصامد.