أكدت الدكتورة جيهان جادو، مسئول المعلومات والاستقبال بوزارة الثقافة الفرنسية، أنه بات من الضروري أن تزيد التوعية لدى المصريين بالخارج لزيادة التحويلات الدولارية الخاصة بهم، وذلك من خلال برامج توعوية خاصة بوزارة الهجرة بعمل سلسلة برامج لحثهم علي ضرورة دفع اقتصاد بلادهم وأيضا تشجيعهم من خلال الاستثمار في مشروعات تنموية للدولة.

وأضافت "جادو" في تصريحات لـ "الدستور" حول أهمية وضرورة تأكيد فائدة الشهادات الادخارية للمصريين بالخارج وأولادهم ن سواء بفائدة أو بأسهم في شركات في المشروعات العملاقة أو الشركات المساهمة.

وزيرة الهجرة لا تتهاون في تنفيذ المقترحات المقدمة من أي مصري في الخارج

وأكدت أن السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، تعمل على قدم وساق ولا تتهاون أبدا في تنفيذ المقترحات المقدمة من أي مصري في الخارج، يتقدم بها وتعمل جديا علي تنفيذها لذلك المبادرة الخاصة لإنشاء شركة مساهمة للمصريين في الخارج، هي من المبادرات المهمة التي تحفز المصري وأسرته علي الاستثمار وأيضا علي أهمية التحويلات للبنوك المصرية.

وأشارت أن من وجهة نظرها أن ما يحرك المصريون بالخارج تجاه بلادهم هو شعورهم بأنهم جزء  لا يتجزأ عن مصر،  لذلك التوعية من خلال عمل سلسلة للقاءات مع وزارة الهجرة سوف تشعرهم بأهمية زيادة التحويلات وأيضا حتى يجدوا ردا علي استفساراتهم وأسئلتهم.

ضرورة إنشاء شهادات ادخارية واستثمارية بعائد مناسب  للمصريين بالخارج

وأكدت أنه لا بد من إنشاء شهادات ادخارية واستثمارية بعائد مناسب وتوضيح كل هذه الأفكار والمقترحات من خلال لقاءات أو عمل لترويج تلك المقترحات علي موقع الوزارة أو من خلال لقاء الوزيرة مع مديري البنوك وتوضيح ذلك مع أبناء الجالية للمصريين بالخارج.

"رجب": الحكومة تستطيع زيادة التحويلات الدولارية للمصريين بالخارج

ومن جانبه أكد مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أن الحكومة المصرية تستطيع زيادة التحويلات الدولارية للمصريين بالخارج، عبر القنوات الشرعية من خلال تسهيل إجراءات التحويل للمواطنين والعالمين بالخارج.

وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ "الدستور" أن على أهمية دعوة المصريين بالخارج لـ الوقوف بجانب بلدهم، وتحويل الأموال عبر القنوات الرسمية والشرعية وتيسير التعامل على الحسابات البنكية بالبنوك بمصر للمصريين بالخارج

وزيرة الهجرة: الوزارة طرحت الكثير من المبادرات لتعزيز تحويلات المصريين بالخارج

كانت استعرضت ب الأمس السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة في لقاء لها تطور التحويلات من المصريين بالخارج حيث جاءت أعلى نسبة تحويلات في العام 2021/2022، لتصل إلى 31.9 مليار دولار، بعد 17.1 مليار دولار عام 2015/2016، وتأثير تعويم الجنيه المصري، بجانب بدء تطبيق البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي، وإتاحة حزمة من الإصلاحات الاقتصادية، لتصل التحويلات إلى 26.39 مليار دولار عام 2017/2018، مع تحسن مؤشرات الاقتصاد الوطني، وفي عام 2018/2019 انخفضت التحويلات لعدة أسباب منها تحويل المصريين لمبالغ كبيرة بعد التعويم، وفي عام 2019/2020 وصلت إلى 27.75 مليار دولار، حتى وصلت إلى 31.4 مليار دولار عام 2020/2021، وبعدها 31.9 مليار دولار عام 2021/2022 مع تفشي وباء كورونا وعودة الكثير من المصريين بالخارج، وظهور توطين العمالة، والحرب الروسية الأوكرانية والضغط على الغاز وتأثر المصانع.

وأضافت السفيرة سها جنديا أنه في عام 2022/2023 بلغت التحويلات 22.1 مليار دولار لانخفاض الرواتب وزيادة التضخم ومن ثم تكاليف المعيشة وأولويات الإنفاق، بجانب السوق الموازية وفيما يعرف ب «طريقة المقاصة»، بالحصول على العملة الصعبة من المصريين بالخارج خارج النظام المصرفي مقابل إيصال المال إلى أهلهم في الداخل، ما يؤثر على الاحتياطي النقدي.

وأشارت السفيرة سها جندي إلى أن الوزارة طرحت الكثير من المبادرات لتعزيز تحويلات المصريين بالخارج، من بينها الشهادات الدولارية بعائد تنافسي 7 % و9 % وهو أعلى عائد في العالم، بجانب تشجيع المصريين بالخارج على فتح حسابات دولارية في فروع البنوك الوطنية بالخارج، وكذلك مبادرة سيارات المصريين بالخارج، والتي تم تفعيلها مجددا ويمكن الاستفادة منها الآن للمصريين بالخارج.