وقال السوداني - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة الأنباء العراقية واع - إنه "لا يوجد لداعش وجود يمسك من خلاله منطقة على الأرض أو يحتفظ بمكان وإنما هو عبارة عن عصابات منهزمة مذعورة تلاحقها أجهزتنا الأمنية وبينّا أهمية التعاون وتبادل المعلومات بين أجهزتنا الأمنية ونظيراتها في المنطقة والعالم".


وشدد السوداني، على أهمية أن يكون هناك تجاوب دولي في دعم العراق باسترداد المطلوبين والمتهمين بقضايا الإرهاب، والجانب المهم أيضاً إيقاف تمويل العصابات الإرهابية، مشيرا إلى وجود هذا التمويل من دول كثيرة الأمر الذي يساهم في زيادة نشاط هذه العصابات.


وحول لقائه بوزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن، قال رئيس الوزراء العراقى، "وجدنا تفهماً وتأييدا واضحاً لإصلاحاتنا الاقتصادية وبينّا خلال اللقاء عزمنا على إصلاح النظام المالي والمصرفي وطلبنا مرونة تدعم تنفيذ الإصلاحات التي كان يفترض أن تطبق في العامين المنصرمين من قبل الحكومة السابقة وأكدنا كذلك أن لا رجوع للتجارة المشوهة وغسيل الأموال والتهريب".


وعن ملف التغير المناخي وتحدياته أشار السوداني إنه، أثر على العراق عبر شحة المياه وزيادة التصحر وكان لمشكلة احتراق الغاز المصاحب أيضاً آثار واضحة، فضلا عن مشاكل التغير المناخي التي لها تهديد خطير للوضع البيئي في العراق.


وقال إن "معالجة آثار التغير المناخي وضعت في سلم أولوياتنا خلال نقاشنا مع مختلف المسؤولين الدوليين الذين التقيناهم على هامش مؤتمر ميونخ للأمن بألمانيا وأبدوا استعدادهم لدعم العراق بالممارسات والتقنيات الحديثة لمعالجة هذه الآثار".