
أفادت القناة 12 عن مسئولين سابقين في الخارجية الإسرائيلية بأن الضغوط الدولية على إسرائيل ستزداد ولم نرَ ذروتها بعد.
وتابع المسئولون السابقون في الخارجية الإسرائيلية أن ضم جزء من غزة سيضر بموقع إسرائيل دوليًا وسيكلفها ثمنًا باهظًا.
وأضافوا أن الدول الأوروبية قد تجمد اتفاقات معها وتوقف صادرات السلاح. وتابعوا أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض تأشيرة دخول على الإسرائيليين.
ستشهاد موظف في "الهلال الأحمر الفلسطيني"
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت، اليوم الأحد، عن استشهاد أحد موظفيها وإصابة ثلاثة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف مقرها في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الجمعية عبر حسابها الرسمي على موقع (X): "نشعر بالحزن الشديد لمشاركة خبر مقتل زميلنا عمر أسليم في وقت مبكر من صباح اليوم".
وأضافت في بيانها: "مقرنا معروف لقوات الاحتلال، ومُعلَّم بوضوح بالشارة الحمراء الحامية. لم يكن هذا خطأً. نُجدد دعوتنا للمساءلة وحماية جميع العاملين في المجالين الإنساني والطبي".
وزارة الصحة: 6 وفيات جديدة بسبب المجاعة
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عبر تطبيق "تليجرام" بوفاة ستة بالغين خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية الحاد، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات بسبب الجوع في غزة إلى 175 حالة، بينهم 93 طفلًا.
اليونيسف تدخل غزة بشحنات طبية فقط
وأعلنت وزارة الصحة عن أن شاحنات تابعة لمنظمة اليونيسف محمّلة بالأدوية والمعدات الطبية ستدخل قطاع غزة اليوم، لكنها لن تحتوي على أي مواد غذائية.
وأفادت مصادر طبية بأن 18 فلسطينيًا استُشهدوا يوم السبت برصاص القوات الإسرائيلية، من بينهم ثمانية ضحايا سقطوا قرب نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية.
ومنذ تولي المؤسسة إدارة عمليات الإغاثة في مايو الماضي، قُتل 859 شخصًا أثناء انتظارهم المساعدات، بحسب ما أفادت به المستشفيات المحلية.