
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن أول قناة كنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم "COC"، ستكون قناة اخبارية اجتماعية ثقافية.
وأضاف البابا، في مقطع فيديو إطلاق القناة الجديدة بمناسبة الذكرى الثامنة لتجليسه على الكرسي البابوي، أن القناة تهتم بنقل الأخبار في وقت حدوثها والوعي الكنسي ومتاحة لجميع فئات الشعب بدون استثناء، والقناة تحمل شعار "السلام للكل".
وأشار البابا إلى أنه على "الميديا توجد شائعات وأكاذيب وضلالات وتوجد بعض الحقائق، والقناة الجديدة لن تذيع الا الحقائق فقط".
ويشرف على القناة المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، الذي أكد أن القناة تحمل الرؤية العامة لها عدة أهداف، أهمها بناء وعي كنسي وروحي مستنير من خلال تقديم التراث الكنسي المستمد من أسفار الكتاب المقدس، وتعاليم آباء الكنيسة وحياتهم التقوية، والصلوات الليتورجية ونظام العبادة مع التأكيد على الهوية القبطية والانتفاع بتاريخ الكنيسة الذي يبرز بوضوح يد الله العاملة في الإنسان.
وأضاف المتحدث باسم الكنيسة، أنه في إطار حرص الكنيسة على إشراك الأقباط في تحديد برامج القناة الجديدة أطلق المركز الإعلامى القبطي الأرثوذكسي استطلاعًا للرأي على مواقع التواصل الاجتماعي لابداء جموع الشعب القبطي، آرائهم فيها، للأخذ به عند تحديد برامج المنصة الرقمية الجديدة.
وشمل استطلاع الرأي التعرف على نوعية البرامج المفضلة للأقباط على التلفزيون والإنترنت، سواء دينية وتنمية مهارات وسياسية وطبية واجتماعية وإخبارية وترفيهية ورياضية وتاريخية وثقافية وموسيقى ومسابقات وبرامج شباب، كما تهدف الكنيسة للتعرف على نوعية الفيديوهات التي يشاهدها الأقباط على السوشيال ميديا سواء كانت دراما كالمسلسلات والأفلام أو المحتوى التعليمي والثقافي أو المحتوى الإخباري أو الموسيقى والترفيه، فضلًا عن التعرف على مشاهدتهم للقنوات المسيحية القبطية وما إذا كانوا يشاهدونها أم لا، والمقدار الذي يشاهدون فيه سواء كل يوم أو كل يومين أو ثلاثة أو مرة في الأسبوع.
وأشار المركز الإعلامي في الاستطلاع إلى أن قناة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية "Coptic Orthodox Church Channel" ستتواجد على منصات السوشيال ميديا، وستكون متاحة بسهولة لاي فرد في أي وقت وأي مكان، لذا تود أن تتعرف على أي موقع يحب الأقباط أن يشاهدوا القناة عليه مثل "فيس بوك"، أو "يوتيوب"، أو موقع إلكتروني تابع للقناة على شبكة الإنترنت، أم من خلال تطبيق على "الموبايل".
كما استطلعت الكنيسة آراء الأقباط في المدة المفضلة للبرامج التي يحبوا متابعتها، وما إذا كانت 5 إلى 10 دقائق، أم من 10 إلى 20 دقيقة، أو من 20 إلى نصف ساعة.