تحت شعار” حبه حنطة “اليوم الروحى لخدام كنيسه العذراء وابى سيفين بقباء
26.07.2023 11:24
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
وطني
تحت شعار” حبه حنطة “اليوم الروحى لخدام كنيسه العذراء وابى سيفين بقباء
حجم الخط
وطني

أقامت كنيسه العذراء وابى سيفين بقباء اليوم الروحى لخدام الكنيسة تحت شعار (حبة حنطة
تحت رعاية القمص توما البراموسى وبحضور ومباركه القمص توماس ذكى والقس يوحنا عزت راعي الكنيسة.

فى البداية أوضح القس يوحنا أن الهدف من اليوم الروحى تأمل فى الخادم المشبع ودروه فى إشباع المخدوم، وكيف يكون مريح للتعابى ويغذى روح المخدومين ،ولكى تقوم بذلك كخادم لابد أن تتمتع بحياه القداسه عملا بقول الكتاب المقدس “كونوا قديسين ” ولابد أن اجاهد لامتلىء بالروح القدس لكى أستطيع أن اغذى اولادى المخدومين روحيا ،ولابد أن يتوفر عندى كخادم طاقة الحب للآخرين فى كل الاتجاهات ،و اكون راضى عن حياتى للخدمة
واخيرا الخادم المشبع هو خادم ملتهب بنار الخدمة ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة لابد أن يكون لدينا رغبة فى الخدمة الحية وليست تأدية واجب.

أيضا هناك الخادم القدوة وفى كل شيء نظهر أنفسنا اولاد الله فى كل مجال وفى كل امور حياتى وعلاقاتى داخل وخارج العالم ونحن شهود على عمل المسيح الحى فينا ونصير قدوه فى ظل حروب العالم وكثرة حيل الشيطان وتظل الكنيسة هى الملجأ للتعابى من كل شرور العالم والقدوة لازمة خلاص الأنفس الخادم لابد أن يكون بلاعثرة من خلال كرة ونبذ الخطية
وحب المسيح والمواظبة على وسائط النعمة
بشكل فعلى وعملى وليس كلام ومظاهر.

من جانبه قدم القمص توماس عظه وتأمل فى شعار اليوم الروحى ،فإن لم تمت حبة الحنطة
ولكن تأتى بثمر كثير وحبة الحنطة ترمز الي ان الإنسان مكون من نفس وجسد وروح وحبة
الحنطة تدفن وتداس بالاقدام مدفونين معه في المعمودية وهى جواز سفر للسماء والابدية.

وتحتاج حبة الحنطة تروى باستمرار من خلال المواظبة والانتظام على الأسرار المقدسة ووسائط النعمة.

تمر حبة الحنطة بعدة مراحل أولها تدفن ،ثم تروى، تعالج مثلما نقول فى القداس الالهي (ربطتنى بكل الادوية المؤدية الى الحياة )،نحن فى حياتنا بنقص الشوك ولكننا نحتاج لعلاج بالبتر وخلعه من جذوره مثل مافعله القديس موسي الاسود تاب وخلع الشوك من جذوره ونحرقه، وهذا لابد أن تنفذه مع الخطية ،حتى تنبت الحنطةعلينا أن نعالج أنفسنا من الخطية
بالتعمق فى الحديث مع الله.
كما قال داوود النبى ( لماذا انتى حزينة يانفسي توكلى على الله لانه خلاص نفسي) ويليها طحن الحنطة حيث هناك حبوب سمينة قوية وأخرى ضعيفة ففى الطحن يكون كله متساوى دون تفرقة فى الخدمة بين خادم كبير واخر صغير
والمرحلة التالية الحبة تنضج وتدخل النار للتنقيه كسلسلة الأتعاب للاباء حتى تصل لمستوى افضل فى الخدمة.

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.