قال وزير النقل السوري، علي حمود، إن دمشق لم تنجح حتى الآن في استعادة طائرتين سوريتين كانتا قيد الإصلاح في السعودية واحتجزتهما السلطات السعودية.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في مناقشة بمجلس الشعب السوري، 26.03.17 حول أداء وزارة النقل والقضايا المتصلة بعملها.
وخلال المناقشة، تساءل عضو المجلس، وليد درويش، عن مصير الطائرتين اللتين احتجزتهما السلطات السعودية على أراضيها وماذا فعلت الوزارة بخصوصهما.
وقال الوزير، ردا على السؤال، هناك طائرتان سوريتان كانتا قيد الإصلاح على الأراضي السعودية وقام "النظام السعودي الذي يحارب سوريا" باحتجازهما. وأوضح أن وزارته أجرت "المراسلات اللازمة" لاستعادة الطائرتين ولكن دون جدوى.
كما أكد حمود أن الوزارة تواصل عملية تطوير جميع قطاعات النقل، ولكن الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا تشكل صعوبة في تأمين القطع للآليات والمعدات في مختلف المجالات.
وأشار الوزير إلى التمكن من إضافة طائرة رابعة إلى أسطول النقل الجوي قادرة على السفر مسافات كبيرة جدا إلى دول البريكس، بما فيها الصين. وأضاف: "إننا نعمل على تطوير أسلوب العمل وتخفيض أسعار التذاكر للنقل الجوي الداخلي والحد من الفساد في بيع التذاكر وزيادة عدد الرحلات المسيرة باتجاه المنطقة الشرقية رغم صعوبة ذلك جراء الاعتداءات الإرهابية المستمرة".