قال فاليري ريفينكو، مساعد وزير الدفاع البيلاروسي، اليوم الاثنين، إنه من المتوقع أن يصل الآلاف من القوات الروسية إلى بيلاروس مع حوالي 170 دبابة وما يصل إلى 200 مركبة مدرعة وما يصل إلى 100 قطعة مدفعية، وسيتم استضافة القوات كجزء من القوة العسكرية المشتركة التي أنشئت مؤخرا.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وزارة الدفاع أن ريفينكو أطلع 19 دبلوماسيا عسكريا على كيفية عمل القوة المشتركة الجديدة. وذكر المسؤول، الذي يرأس إدارة الشؤون الخارجية في الوزارة، على “تويتر” أنه أعطى نفس التفاصيل حول القوات الروسية للممثلين الأجانب.
وقررت مينسك تعزيز أمنها من خلال استضافة قوات روسية بعد رفض محاولاتها لتهدئة التوترات الحدودية، حسبما زعم ريفينكو أنه أبلغ الملحقين العسكريين.
وقال إن روسيا وبيلاروس تعتبران تهديدات تتمثل في “نشر قوات حلف شمال الأطلسي “الناتو” بالقرب من حدودهما وسط غياب الحوار وزيادة تدريب الناتو مع التركيز على العمل الهجومي وتشجيع العناصر المتطرفة البيلاروسية على الإطاحة بالحكومة الشرعية في بيلاروس”.
وبيلاروس حليف قديم لروسيا، حيث يشكل الاثنان معا ما يسمى بدولة الاتحاد. وستعمل قوة الدفاع الجديدة، التي أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن إنشائها الأسبوع الماضي، تحت رعايتها.
وأشارت مينسك إلى زيادة العدوان من كييف والدول الغربية كسبب للموافقة على وجود المزيد من القوات الروسية على أراضيها.
وبدأت أولى القطارات التي تقل جنودا ومركبات عسكرية روسية في الوصول إلى بيلاروسيا يوم السبت، وفقا لوزارة الدفاع الروسية.
وأمس الأحد، بدأت الطائرات الحربية الروسية في إعادة الانتشار في البلاد، حسبما قالت الوزارة لوسائل الإعلام المحلية.
وسمحت مينسك لروسيا باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد أوكرانيا لكنها قالت إنها لم تساهم بقواتها في العملية.
وتصاعدت الأعمال العدائية في الدولة المجاورة مع قيام الدول الغربية بضخ الأسلحة والموارد لدعم الجيش الأوكراني.
وتدعي بيلاروس أن التهديد الذي تشكله كييف وأعضاء حلف شمال الأطلسي مثل بولندا على سلامتها قد تزايد.