
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الاثنين، بنوة الفيضة الكبرى.
وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إن النوة تأتي شديدة المطر وقد تستغرق لمدة 6 أيام، والنوّات تأتي في أشهر الشتاء، حيث تتعرض الأجزاء المطلة على البحر المتوسط لظاهرة تولد الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر المتوسط، وتعرف في الإسكندرية باسم النوات، وهى اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض وسط مساحة ضغطها مرتفع، وتندفع فيها الرياح على شكل حلزوني نحو مركز منخفض بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة، وقد ينتج عنها ما يسمى العواصف أو الأعاصير.
وعن العواصف والأعاصير، قال إنها تتكون عند التقاء الكتل الهوائية الباردة بمثيلتها الدافئة، ويؤدي الصراع بينهما إلى التفاف الهواء البارد حول الدافئ مكونًا الانخفاض الجوي، وتندفع الرياح في حركتها من الغرب إلى الشرق بسرعة من 45- 60 كم س.
ويصاحب ذلك عدم استقرار في الأحوال المناخية وازدياد سرعة الرياح وغزارة الأمطار وهبوط شديد في درجات الحرارة، وفي الأحوال الشديدة تؤدي إلى اقتلاع الأشجار من جذورها، أو تغطي مياه البحر أجزاء ساحلية من اليابس.
وتعرف العواصف المدارية في منطقة بحر العرب باسم الأعاصير، وباسم التيفون في بحر الصين، وباسم الهاريكين في منطقة البحر الكاريبي، والترنادو في أواسط الولايات المتحدة، والولي ولي في شرق أستراليا.