مع بداية عام جديد.. اللحن الروحاني يهادي الأقباط بـ«ستر العلي»
16.12.2020 11:13
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
الدستور
مع بداية عام جديد.. اللحن الروحاني يهادي الأقباط بـ«ستر العلي»
حجم الخط
الدستور

ينتظر الأقباط من عام إلى آخر، شهر كيهك، وهو رابع أشهر السنة القبطية، والذي يتزامن من حلول شهري ديسمبر ويناير، فهو الشهر المريمي، الذي يمتلئ بالترانيم والتسابيح والأجواء الروحانية.

 

الأجواء تلك تسببت في أن يكون "كيهك" موسمًا للأعمال الفنية ذات الطابع الروحاني، والتي ينتظرها الأقباط ليستخدمونها في إمدادهم بالأجواء الروحية في خلواتهم ومخادعهم، ولحظات التوبة والتقرب من الله مع نهاية العام وبداية عام جديد.

 

القس موسى رشدي، راعي كنيسة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس للأقباط الأرثوذكس في روزرهام بإنجلترا، أهدى الأقباط في شهرهم المُفضل "كيهك"، ترنيمة تميزت بأنها مستوحاة من كلمات المزمور رقم 91 والمعروف بأنه مزمور الحماية من الوباء والخطر، والذي يستخدم حاليًا للحماية من كورونا.

 

وحمل العمل الأحدث للقس موسى رشدي، والذي اشتهر في مجال الميديا المسيحية بـ"اللحن الروحاني"، شعار "ستر العلي"، وجاء من كلمات الشاعر رمزي بشارة والذي لقبه الأقباط بـ"بحر الكلام"، ومن إنتاج وإخراج فيكتور فاروق.

 

وإطلاق اللحن الروحاني لـ"ستر العلي" أحيّا معه ترنيمتيه الأخريين اللتين جاءا بالتعاون مع نفس الكاتب والمُنتج، وهما "فخور أنا بيه" والتي جاءت من ألحان الموسيقار يوحنا فيكتور، و"نجينا" والتي جاءت على نغمات لحن "افلوجي مينوس" والذي يُقال في يوم أحد الشعانين وفي استقبال الأب البطريرك.

 

وربط الأقباط بين "نجينا" و"ستر العلي" لأن الأخيرة جاءت أيضًا على نغمات لحن "أبتجيك إيفول"، وهو أحد ألحان القداس الإلهي، ويُقال بين قراءة البولس والكاثوليكون، كما أن "نجينا" كانت قد صدرت في الموجة الأولى لكورونا، بينما تم إطلاق "ستر العلي" في الموجة الثانية.

 

كما شهدت "ستر العلي"، مشاركة مميزة للبابا تواضروس الثاني، والذي قام بإلقاء كلمات المزمور الأصلية، كمقدمة للترنيمة. 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.