تشارك الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، في تشييع جثمان الدكتور شاكر عبدالحميد وزير الثقافة الأسبق، اليوم، بعد صلاة ظهر الجمعة من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وأوضح محمد منير، المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة، في تصريح لـ«الوطن»: «وزيرة الثقافة في حالة حزن شديد على رحيل الدكتور شاكر، الذي كان صديقا عزيزا وأبا روحيا».
ونعت وزيرة الثقافة الراحل وقطاعات الوزارة، كما نعى المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، الدكتور شاكر عبد الحميد، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس، وذلك بعد أيام من معاناته مع فيروس كورونا، وانتقاله إلى أحد المستشفيات في الجيزة.
وتقدم الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بخالص العزاء إلى أسرة الدكتور شاكر عبدالحميد، وإلى سائر أصدقائه وزملائه في الوسط الأكاديمي، وإلى المهتمين بالشأن الثقافي في مصر والبلاد العربية.
وقال الدكتور هشام عزمي، إنه بعد رحلة معاناة قصيرة مع المرض، رحل عنا الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، الذي كان أمينا للمجلس الأعلى للثقافة منذ تسع سنوات ولا شك أننا جميعا قد فجعنا برحيل أحد الوجوه البارزة على الساحة الثقافية المصرية والعربية، ولكن ما يخفف من وقع الفجيعة على قلوب أصدقاء الفقيد ومحبيه، وتلامذته وعار في فضله، أنه باق بيننا بسيرته العطرة: «خلقا وعلما ونزاهة، في سائر ما تولاه من أعمال وشغله من مناصب، سواء على الصعيد الأكاديمي أو الثقافي».
وأضاف الدكتور هشام عزمى، أما مساهماته فى النقد التطبيقى، وفى الأنشطة الثقافية والمؤتمرات الكبرى محليا وعربيا، فتشهد كذلك بأن الفقيد الكبير لم يبخل بوقته، ولم يضن بجهده الدائب من أجل مواكبة الأحداث الثقافية، والعمل على النهوض بالعمل الثقافي، لتصبح الثقافة مؤثرة، وقادرة على أن تبث روح الاستنارة في المجتمع.
الدكتور شاكر عبدالحميد من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، عمل أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011، وهو أستاذ لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون المصرية.
حائز على جوائز عديدة منها جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية والتي تقدمها مؤسسة عبدالحميد شومان بالمملكة الأردنية الهاشمية عام 1990، جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية بمصر 2003، جائزة الشيخ زايد للكتاب في مجال الفنون 2012 عن كتاب الفن والعرابة.