توافد أقباط إيبارشية المنصورة، صباح اليوم، على كاتدرائية السيدة العذراء والملاك ميخائيل بالمنصورة، وذلك لإلقاء نظرة الوداع على جثمان الأنبا داود، أسقف إيبارشية المنصورة، وذلك بعد إعلان رحيله في ساعات مبكرة من صباح اليوم.
وكان قد رحل في ساعات مبكرة أمس، الأنبا داود أسقف المنصورة، بعد صراع طويل مع المرض.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح غدا الأربعاء، صلاة جنازة الانبا داود، أسقف المنصورة، وذلك بكاتدرائية السيدة العذراء مريم والملاك ميخائيل بالمنصورة.
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية،وبطريرك الكرازة المرقسية، والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد نعوا الأنبا داود أسقف المنصورة.
وقال البابا في بيانه، أودع والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على رجاء القيامة مثلث الرحمات الحبر الجليل نيافة الأنبا داود أسقف إيبارشية المنصورة وتوابعها، الذي رقد في الرب اليوم عن عمر بلغ 66 سنة. بعد حياة رهبانية استمرت ما يزيد 32 سنة، رعى خلالها إيبارشية المنصورة لمدة 20 سنة.
وتابع: لقد تمتع نيافة الأنبا داود بقلب بسيط وروح نقية وكان أمينًا في رهبنته وفي رعايته لشعبه فأحبوه، ولمس هذه المحبة النقية أيضًا كل من عرفوه ومن تعاملوا معه.
واختتم، احتمل نيافته في السنين الأخيرة آلام المرض بروح راضية شاكرة، متطلعًا إلى الملكوت الأبدي الذي كان يرجوه ويتطلع إليه، نياحًا لنفسه البارة وعزاءًا لمجمع كهنة إيبارشية المنصورة وشمامستها ولكافة الخدام والخادمات ولشعبها المبارك.