موجة ثانية أم صفر كورونا.. ماذا ينتظر المصريون في الأيام المقبلة؟
18.08.2020 03:50
اهم اخبار مصر Egypt News
الوطن
موجة ثانية أم صفر كورونا.. ماذا ينتظر المصريون في الأيام المقبلة؟
حجم الخط
الوطن

أضحى فيروس كورونا "عدو البشرية"، ضيفًا ثقيلًا على شعوب العالم، تتمنى الدول زواله، ومع اقتراب انخفاض أعداد الإصابات، كثرت الأقاويل حول موجة ثانية من الوباء.

وهو ما تحدث عنه وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عبدالغفار، قائلًا: إنه قرر الإبقاء على عمل مستشفيات العزل بطاقتها حتى بداية سبتمبر، على أن يتمّ إعادة النظر في هذا الأمر مرة أخرى، مشيرا إلى أنَّه تمّ أيضا، وضع خطة للتعامل مع احتمالات ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا.

وعلى صعيد الصحة، أوضح الدكتور أحمد شوقي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان، لـ"الوطن"، أن نسب التعافي من فيروس كورونا في مصر وصلت إلى ما يقرب من 61%، وفقًا لإحصائيات وزارة الصحة اليومية بشأن مستجدات الفيروس، ومن المقرر أن نصل إلى صفر إصابات في منتصف الشهر المقبل، وسيتحقق ذلك بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية كارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.

الحديث عن "الموجة الثانية"، والـ"زيرو إصابات"، يطرح تساؤلًا حول الفتر المقبلة وما سنتظر المصريين فيها.  

الدكتور أحمد شاهين، أستاذ الفيروسات والمناعة بجامعة الزقازيق، علق على هذ الشأن قائلًا إنه من المتوقع أن يكون هناك موجة ثانية من كورونا في الآونة المقبلة، لافتًا إلى أن الفيروسات التنفسية تأتي على هيئة موجة متذبذبة تتراوح بين الارتفاع والانخفاض.

وأضاف "شاهين" لـ"الوطن"، أن إهمال المواطنين في تطبيق الإجراءات الاحترازية مؤخرًا وتناسيها تماما، يعد من أبرز أسباب عودة كورونا مرة أخرى، وقد يكون بشكل أكثر شراسة.

كما أشار أستاذ الفيروسات، إلى أن شراسة الموجة الثانية سببها أن الفيروس قد يتمحور بسرعة أكبر من 10 مرات عن فيروس أنفلونزا الموسمية، والتي اعتاد عليها الجميع، موضحًا أن هناك عددا من العوامل التي تؤكد أن الفيروس الذي ينتشر بتلك السرعة له عوامل عدة منها تغيير الفيروس والعوامل الوراثية الموجود في الخلايا المناعية عند الإنسان

وقال الدكتور أحمد عبدالفتاح، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة القاهرة، التوصل إلى صفر إصابات بكورونا يعد شيء مستبعد، معللًا ذلك بأن موسم الخريف أصبح على أعتاب الوصول، وهو ا يعتبر الأرض الخصبة للفيروسات واكثر فصل تصبح مهيئة فيه.

كما أوضح "عبد الفتاح" لـ"الوطن"، أن الوصول لـ"زيرو إصابات"، قد يحدث ليوم أو اثنين، قبل أن تهب الموجة الثانية للوباء التاجي، آملًا أن يتخذ كورونا مسار "سارس"، وأن يختفي تماما بسلام.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.