قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه تم وقف استقبال طالبي الرهبنة الجدد لمدة عام بعد حادث دير أبو مقار، من أجل أن تلتقط الأديرة الأنفاس.
وأكد خلال حواره لبرنامج "مساء دي إم سي"، تقديم إيمان الحصري، أنه بكى وقت اختياره بابا للكنيسة ليس من باب الفرحة، لافتًا إلى أنه كان بكاءً من أجل الخشوع في الصلاة، وطلب المساعدة من الله لأداء مسئولية كنسية ووطنية صعبة، لافتًا إلى أن استمرار البابا شنودة الثالث على رأس الكنيسة عدة عقود أضاف مسئولية كبيرة على عاتقه.
ولفت إلى أن البابا شنودة الثالث رسمه راهب وأسقف والتقى به كثيرًا داخل الدير، مضيفًا: "رسمت راهب باسم "تيودور الأنبا بيشوي"، ثم أسقف باسم تواضروس"، موضحًا أن اتخذ قرار الرهبنة بعد وقت وتفكير وصلاة ومشورة.
وأشار إلى أن والدته توفت بعد انتخابه بطريرك بعامين، وكان لها تأثير في حياته، لافتًا إلى أن لديه أختين إحداهما توفت منذ 10 سنوات والأخرى مهندسة كيميائية.
وأوضح أنه في بداية حياة الرهبنة تعلم الطبخ، خاصة أكلة البصارة.