يُحيي الأقباط الأرثوذكس، يوم 14 يناير، وتزامنا مع احتفالاتهم بعيد الختان، الذكرى السنوية الأولى للقس مكاري يونانا، الذي رحل في 2022 جراء الإصابة بفيروس كورونا.
وولد القس مكاري يونان، في الاول من مارس عام 1934، باسم صبري يونان، وسيم قسا في 18 يوليو عام 1976، بيد شيخ مطارنة الكنيسة الراحل الانبا ميخائيل مطران اسيوط.
وقام بالعمل الخدمي لمدة عام كامل في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أسيوط، ثم قام بارشاد من المطران السابق الانبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري، ورئيس دير القديسة دميانة الراحل، بكتابة كتاب عن المعمودية ورؤية الكنيسة القبطية الارثوذكسية لها علم 1977.
وانتقل بعد ذلك للخدمة في الكنيسة المرقسية الكبرى برمسيس، وقام بتاليف بعض الأشعار المُلحَّنة كترانيم (مثل ترنيمة ما لي سواك، وغيرها..).
قام بتقديم برنامج أسبوعي من الكنيسة المرقسية الكبرى في القاهرة، بالاشافة إلى برنامج دراسي للكتاب المقدس على قناة الحرية، ورحل يوم الثلاثاء الموافق 11 يناير 2022 م. متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا كما تنيحت زوجته قبله ببضعة أيام.
وأُقيمت صلوات تجنيزه بكنيسته الساعة 12 ظهر اليوم التالي عقب القداس الإلهي، برئاسة الأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة.