
صلى نيافة الأنبا إيلاريون أسقف البحيرة وتوابعها القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء بقرية الضهرية، وذلك في أول زيارة رعوية لنيافته للكنيسة، حيث كان في استقباله القس مويسيس عهدي كاهن الكنيسة.
وخلال صلاة الصلح رسم نيافته 22 شماسًا برتبة أغنسطس (قارئ) لخدمة الكنيسة، وعقب الصلاة تفقد نيافته الكنيسة ومذابحها ومنشآتها، بالإضافة إلى كنيسة الدور الثاني الجاري العمل على إنشائها.
ختام نهضة "النيروز" ببورفؤاد
ومن جهتها اختتمت كنيسة الشهيد مار جرجس بمدينة بورفؤاد التابعة لإيبارشية بورسعيد نهضة عيد النيروز (رأس السنة القبطية)، أول أمس الأربعاء، بحضور نيافة الأنبا تادرس مطران الإيبارشية.
وقد صلى نيافته صلوات عشية العيد وطيّب رفات الشهداء الموجودة بالكنيسة، وألقى كلمة عن "النمو الروحي"، وشاركه الصلوات عدد كبير من الآباء كهنة الإيبارشية وسط حضور شعبي كثيف.
كما وزّع نيافة الأنبا تادرس الهدايا التذكارية على أبناء الكنيسة الذين شاركوا في قراءة الكتاب المقدس خلال العام، وكرّم الطلبة والطالبات الأوائل على مستوى مختلف مراحل الخدمة بالكنيسة.
واحتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، والاقباط بعيد "النيروز" رأس السنة القبطية، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالًا بالعام القبطي الجديد
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز "رأس السنة القبطية" للعام المنتهي بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر من بينها ايبارشيات المنيا وسوهاج والقاهرة والجيزة.
حول عيد النيروز
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقًا لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية، فلون البلح "الأحمر" يرمز إلى دم "الشهداء"، وحلاوة "البلح" تشبهها الكنيسة بحلاوة الإيمان المستقيم كناية عما تعنية كلمة "الأرثوذكسية"، أما صلابة "نواة البلح"، فتشير الكنيسة إلى أنها ترمز إلى تذكر قوة الشهداء الروحية وصلابتهم وتمسكهم بإيمانهم حتى الموت، أما الجوافة فتقول الكنيسة إن قلبها "الأبيض" يرمز لقلب "الشهداء"، ووجود "بذور" كثيرة داخلها، ففي ذلك إشارة لكثرة عدد الشهداء.