
تجددت مظاهرات فرنسا مرة أخرى، حيث عطل المتظاهرون حركة مرور السيارات في مطار باريس الرئيسي، وأطلقت الشرطة سحبا من الغاز المسيل للدموع في مدن فرنسية أخرى فيما سار آلاف الناس في جولة جديدة من الإضرابات والمظاهرات على مستوى البلاد اليوم الخميس سعيا لإقناع الرئيس إيمانويل ماكرون بإلغاء قانون إصلاح التقاعد الذي أشعل عاصفة من الغضب العام على مدى شهور، وذلك بحسب وكالة اسوشيتدبرس.
عشر جولات من مظاهرات فرنسا لم تقنع ماكرون بتغيير رأيه
وقالت الوكالة إن عشر جولات سابقة من مظاهرات فرنسا، علاوة على الإضرابات والاحتجاجات منذ يناير لم تنجح في إقناع ماكرون بتغيير قراره، ولم يكن هناك ما يشير من حكومته على أن الجولة الحادية عشرة من الاضطرابات يوم الخميس ستجعلها تتراجع، وسرعان ما اندلعت المحادثات بين قادة النقابات العمالية ورئيسة الوزراء إليزابيث بورن يوم أمس دون أي تقدم، مما مهد الطريق لعودة المحتجين إلى الشوارع.
الشرطة تستخدم الغاز المسيل للدموع في مظاهرات فرنسا
ووصفت الوكالة مظاهرات فرنسا اليوم، حيث سارت حشود وراء الأعلام واللافتات الملونة للنقابات في مدينة مرسيليا على ساحل البحر الأبيض المتوسط وبوردو في الجنوب الغربي وليون في الجنوب الشرقي ومدن أخرى وفي مدينة نانت الغربية، انضمت الجرارات الهادرة إلى موكب المتظاهرين وتم نشر سحب كثيفة من الغاز المسيل للدموع للشرطة ضد المتظاهرين، وذكرت إذاعة فرنسا بلو العامة أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مدينة رين في بريتاني، والذين احتجوا ضد قانون إصلاح التقاعد