شهدت الولايات المتحدة الأمريكية هدوءاً نسبياً للمرة الأولى، منذ 25 يوماً، عقب مقتل المواطن من أصول أفريقية، جورج فلويد، على يد الشرطى ديريك تشوفين، بمدينة مينيابوليس، حيث اشتعلت تظاهرات فى الولايات الأمريكية ضد العنصرية، وتعامل الشرطة مع المواطنين السود، وامتدت التظاهرات إلى بلدان أخرى كبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا، وشهدت إسقاط تماثيل ونصب تذكارية، بدعوى أنها تدعم العنصرية، وتخلد رموز عصور العبودية، ومنهم كريستوفر كولومبوس، مكتشف أمريكا.ورفضت المحكمة الأمريكية العليا، أمس الأول، سعى «ترامب» لإنهاء برنامج يمنع ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين الذين يطلق عليهم اسم «الحالمون»، ويعنى الحكم أن نحو 649 ألف مهاجر أغلبهم من البالغين الذين ولدوا فى المكسيك وغيرها من دول أمريكا اللاتينية، سيبقون محصنين من الترحيل، حسب صحيفة «لوس أنجلوس تايمز».
وحذر «ترامب»، أمس الأول، من أن الانفصال الكامل بين الاقتصادين الأكبر عالمياً، فى إشارة إلى الصين، يبقى خياراً سياسياً محتملاً لإدارته. وقال «ترامب» على «تويتر»: «الولايات المتحدة تحتفظ بالتأكيد بخيار سياسى، فى ظروف شتى، بانفصال كامل عن الصين». وأضاف أن موقفه هذا رد على تصريحات للممثل التجارى فى إدارته، روبرت لايتهايزر، الذى كان على رأس مفاوضات واشنطن مع بكين خلال الحرب التجارية.ودخل وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، على خط الأزمة بين الرئيس دونالد ترامب، ومستشار الأمن القومى الأمريكى السابق، جون بولتون، واصفاً الثانى بأنه «خائن»، وقال «بومبيو»، فى بيان، مساء أمس الأول، حمل عنوان «كنت فى الغرفة أيضاً»، فى إشارة إلى عنوان كتاب بولتون، إنه «لأمر محزن وخطير أن يكون الدور العام الأخير لجون بولتون، هو دور خائن دمر أمريكا بانتهاك ثقتها المقدسة مع شعبها».