طلاب الثانوية عن تدريس مادة الأخلاقيات: «أما نثبت مادة الدين نبقى ناخد مادة الأخلاقيات»
07.03.2020 11:15
اهم اخبار مصر Egypt News
الدستور
طلاب الثانوية عن تدريس مادة الأخلاقيات: «أما نثبت مادة الدين نبقى ناخد مادة الأخلاقيات»
Font Size
الدستور

أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني، أن الوزارة تعتزم إضافة مادة جديدة يتم تدريسها للطلاب في المدارس، وهي مادة "الأخلاقيات"، وتتضمن الحديث عن الأخلاق، والصفات الحسنة، والمعاملات الطيبة وغيرها من السلوكيات الحميدة، وسوف يتم تدريسها بجانب مادة التربية الدينية.

 

ورصدت "الدستور" مدى تفاعل وتقبل الطلاب وأولياء الأمور مع إضافة مادة "الأخلاقيات" لتدريسها في المدارس بجانب مادة التربية الدينية، والتي جاءت على النحو التالي.

تعليقات طلاب الثانوية عن القيم والأخلاق

قالت هاجر محمد، إحدى طالبات مدرسة الوراق الثانوية بنات، بالصف الأول الثانوي، إن الجيل الجديد بحاجة لمعرفة القيم والأخلاق الحميدة التي فقدها المجتمع في الوقت الحالي في ظل التطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم، لافتة إلى ضرورة تطبيقيها على كل المراحل الدراسية على أن يكون محتوى المادة مناسبا لكل فئة عمرية، من أجل أن يتم زرعها في الطلاب منذ الصغر.

 

"أما نثبت مادة الدين نبقى ناخد مادة الأخلاقيات"، بهذه الكلمات بدأت إحدى الطالبات حديثها عن إضافة المادة للمناهج الدراسية، والتي أكدت أنه لا يوجد اهتمام بتدريس مادة التربية الدينية في المدارس، وأنه يتم استغلال وقتها في تدريس أى من المواد الأساسية أو تكون بمثابة حصة فارغة.

اقتراحات فى مادة الأخلاقيات

وتابعت أن تدريس مادة للأخلاقيات أمر في غاية الأهمية، إلا أنه لا بد من وجود متخصصين في تدريسها، علاوة على أنه لا بد من تأهيل الطلاب وتمهيد دخول تلك المادة على مناهجهم الدراسية، واقترحت أن تكون مادة الأخلاقيات شبيهة بالمحاضرات يتم طرحها مرة في الأسبوع وتترك للطالب حرية حضورها ولا تكون ضمن المواد الدراسية.

رئيس الوفد يدعو لعودة الدين مادة أساسية في المدارس

وانتشر، في الآونة الأخيرة، العديد من قضايا التنمر وغيرها من الموضوعات التي فقد فيها الطلاب المعايير الأخلاقية التي تحكمهم في المجتمع، والتي تصل أحيانا لحد الجرائم، الأمر الذي يجعل تدريس مادة "الأخلاقيات" أمرًا لا غنى عنه وضروريا للطلاب، خاصة من هم صغار السن على أن تستمر معهم حتى الحياة الجماعية، حسبما أوضحت سارة أحمد، إحدى طالبات الصف الأول الثانوي.

 

واستكملت حديثها، بضرورة التركيز عليها، خاصة أن تلك المواد لا تحظى باهتمام من قبل المدرسين والمدارس عموما، مؤكدة على أن المادة من المقرر تدريسها بجانب مادة التربية الدينية والتي في الطبيعي لا يتم تلقيها من الطلاب.

Leave Comment
Comments
أشرف عبد الملاك
31/12/1969 19:00:12

تدريس مادة الاخلاق في المدارس هي خطوه إيجابيه لابد من تدعيمها ولكن... في بعض المؤسسات التعليميه وخصوصاً المؤسسات التعليمية الاسلاميه بها كتب وثقافه لاتتماشي مع مادة الاخلاق التي تدرسها المؤسسه التعليميه الحكوميه فلابد من إلغاء كل التعاليم الهدّامه أولا وإلغائها ومنع تدريسها وتنقية المؤسسات والمدارس التي تعلم فقه الإرهاب والتحريض حتي تكون مادة الاخلاق مطروحه علي أرض خصبه تنمو بلا عوائق ولا يصح أن نضع روُقعه جديده علي ثوب عتيق لان دائما كلما كانت مساحة الاغلبيه كبيره قلة فرصة الآخر والعكس ...