ودعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الراهب ميصائيل الصموئيلي عن عمر قارب ٦٨ سنة بعد أن قضى في الحياة الرهبانية مدة بلغت ٤٨ سنة. وهو مُرتل دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
ولد يوم ٤ نوفمبر ١٩٥٣، ترهب في دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون بمغاغة يوم ٥ سبتمبر ١٩٧٣ وانتقل إلى دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون في ٥ أبريل ١٩٨٤.
تميزت حياته بالبساطة ومحبة الجميع، ومارس حياة التغصب الرهبانية بكل تدقيق فكان رغم أنه كفيف لا يسمح بأن يخدمه أحد واعتمد على نفسه في كل أعماله بل كان يخدم من يأتيه زائرًا في قلايته من أخوته الرهبان.
وأقيمت صلوات تجنيزه في الحادية عشرة وصلى الصلوات من أحبار الكنيسة أصحاب النيافة رؤساء أديرة وادي النطرون الثلاثة الأنبا متاؤس، دير السريان والأنبا إيسيذوروس، دير البرموس والأنبا أغابيوس، دير القديس الأنبا بيشوي، إلى جانب مجمع رهبان دير القديس الأنبا بيشوي.
من جانبه تقدم الأنبا إرميا الأسقف العام رئيــس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بخالص العزاء للأنبا أغابيوس، ولمجمع رهبان دير الأنبا بيشوي العامر في نياحة الأب الراهب ميصائيل الأنبا بيشوي، طالبين من الله نياحًا لروحه الطاهرة وتعزيات السماء لأولاده ومحبيه.
وفيما يخص الكنيسة الكاثوليكية، اجتمع صباح اليوم نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية في "مسيرة التكوين الدائم للآباء الكهنة"، الأقل كهنوت من ١٠ سنوات، وذلك في دار سيدة السلام بمساكن شيراتون، وبدأ اليوم بكلمة إرشاد بعنوان ”الكاهن راعي” من الأب ميشيل شفيق، ثم حوار مفتوح مع نيافة الأنبا باخوم عن ”معنى الاحتياج للتكوين والعمل الرعوي”، ثم اختتم اللقاء مع نيافته والآباء بالقداس الإلهي.