مجلة فرنسية: العلاقات بين مصر وتونس أقوى من أي وقت مضى
16.10.2021 15:44
اهم اخبار العالم World News
صدى البلد
مجلة فرنسية: العلاقات بين مصر وتونس أقوى من أي وقت مضى
حجم الخط
صدى البلد

سلطت مجلة "جون أفريك" الفرنسية، الضوء على العلاقات القوية بين مصر وتونس، والصداقة اللافتة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس قيس سعيد منذ وصول الأخير للحكم.

وأشارت في تقرير لها إلى "الدعم" والفخر بالروابط الأخوية بين البلدين، الذي جاء في المكالمة الأخيرة بين الرئيس السيسي وقيس سعيد في 13 أكتوبر، حيث هنأ الرئيس المصري نظيره التونسي بتشكيل الحكومة الجديدة.

وقالت المجلة الفرنسية إن مصر في عهد السيسي تمتعت بعلاقات جيدة مع تونس، وهو ما ظهر منذ أول اتصال رسمي مع الرئيس قيس سعيد في مارس 2020.

ومنذ ذلك الحين، أعرب البلدان عن رغبة قوية في تطوير العلاقات، كما تكررت المكالمات الهاتفية بين الزعيمين في مناسبات مختلفة.

وتطرق التقرير إلى حرص الرئيس التونسي على تهنئة "شقيقه" الرئيس السيسي في ذكرى انتصارات أكتوبر، مشيدا بإنجازات الجيش المصري في هذه الحرب.

وباتت العلاقات المصرية التونسية حاليا أقوى من أي وقت مضى، فيما قالت المجلة إن التقارب الذي يحدث بين البلدين اليوم، غير مسبوق منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي في تونس.

وفي هذا السياق، تنقل المجلة عن الباحثة نيدرا شريف قولها إن الأزمة الليبية كان لها دورا في تطور هذه العلاقة بين البلدين، سواء على المستوى الاقتصادي، أو لضمان الاستقرار في هذا البلد ومنع تحول ليبيا إلى أرض خصبة للإرهاب.

كما أشار التقرير إلى الدور الذي لعبته تونس، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن، لدعم موقف مصر أو دول عربية أخرى سواء في أزمة ليبيا أو قضايا أخرى.

وفي يوليو الماضي، بعد إقدام إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة، أحالت تونس الملف إلى مجلس الأمن، وقدمت مشروع قرار يطالب بوقف ملء خزان السد.

قبل ذلك بأشهر، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال زيارة للقاهرة إنه يدعو إلى حلول عادلة لقضية سد النهضة مؤكدا أن "أمن مصر من أمن تونس"، مشددا على الدعم التونسي للموقف المصري.

وأضاف التقرير أن الرئيس التونسي كرر على مدار الأشهر الماضية، إعجابه بالجيش المصري وقدراته منذ حرب أكتوبر 1973.

وكان قيس سعيد أكد خلال آخر مكالمة مع الرئيس السيسي، حرصه على تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك، والتقدير لجهود مصر الداعمة للشأن التونسي، ودورها الحيوي في تعزيز آليات العمل العربي والإفريقي المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية الراهنة.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.