![8 قتلى و60 جريحا.. القصة الكاملة لهجوم إنديانابوليس في أمريكا 8 قتلى و60 جريحا.. القصة الكاملة لهجوم إنديانابوليس في أمريكا](https://cdn.elwatannews.com/watan/840x473/10738221441618562133.jpg)
شهد مقر شركة فيديكس للبريد الواقع بالقرب من مطار إنديانابوليس بولاية إنديانا الأمريكية، حادث إطلاق النار العشوائي، أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 60 آخرين، وانتحار الشخص المشتبه بارتكابه الحادث، وفقا لأحدث التقارير.
وأوضح ضابط شرطة مدينة إنديانابوليس جيني كوك، أنه جرى استدعاء الضباط إلى موقع إطلاق النار نحو الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي.
وأضاف كوك أنه عندما وصل الضباط كان هناك إطلاق نار نشط، مؤكدا أن مطلق النار انتحر. وقال إنه تم نقل العديد من الضحايا إلى مستشفيات مختلفة في المنطقة.
من جهتها، قالت شركة فيديكس، في بيان: «السلامة هي أولويتنا القصوى، ونفكر في كل المتأثرين. نعمل على جمع المزيد من المعلومات ونتعاون مع سلطات التحقيق».
وجرى الإبلاغ عن الحادث في منشأة «فيديكس FedEx»، في 8900 من طريق «Mirabel Road» بإنديانابوليس
بدوره، أصدر كريس بافندر، المتخصص في الشؤون العامة لمكتب التحقيقات الفيدرالي في المدينة بيانا جاء فيه: «لم يتم طلب مساعدتنا في الوقت الحالي، ولكن كما هو الحال دائما، نحن على استعداد لتقديم الدعم حسب الحاجة».
وتظهر صور وفيديوهات من مكان الحادث تواجدا مكثف للشرطة. وتشير التقارير الأولية إلى أن إطلاق النار وقع داخل المنشأة وخارجها، في ساحة انتظار السيارات.
في غضون ذلك، قال خال إحدى الضحايا لـ «Fox59» إن ابنة أخته كانت جالسة في سيارتها عندما فتح مسلح النار عليها، مشيرا أنها تتعافى في المستشفى.
وذكرت قناة «WRTV» أن العمال اختبأوا تحت أحزمة النقل أثناء الحادث.
وتوظف المنشأة أكثر من 4500 شخص، وهي ثاني أكبر مركز للشركة على مستوى العالم.
ويأتي هذا الحادث بعد عدة عمليات إطلاق نار شهدتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، ففي نهاية الشهر الماضي، قُتل أربعة أشخاص بينهم طفل في مبنى إداري في جنوب كاليفورنيا. وفي 22 مارس، قتل 10 أشخاص في حادث إطلاق نار على محل بقالة في بولدر في ولاية كولورادو.
وجاء ذلك بعد أقل من أسبوع على إطلاق رجل النار وقتل ثمانية أشخاص بينهم ست نساء من أصل آسيوي، في منتجع صحي في أتلانتا في جورجيا.
ويقضي حوالى 40 ألف شخص في الولايات المتحدة كل عام بأسلحة نارية، أكثر من نصفهم انتحاراً.
وأعلن الرئيس جو بايدن، خلال الشهر الجاري ستة إجراءات تنفيذية قال إنها ستساعد في وقف الأزمة الناتجة عن عنف السلاح، واصفا حوادث القتل والعنف الناتجة عن فوضى استخدام السلاح بأنها أشبه بالوباء. وهاجم الجمهوريون هذه التحركات على الفور وحذر زعيم الحزب في مجلس النواب كيفين مكارثي مما وصفه بـ«تجاوز غير دستوري».