قال د. عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي، أن تصريحات شقيق وائل المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبو مقار غدرًا، وتأكيد تصريحاته من محاميه بعد زيارته الأولى في محبس المتهم بإنكار واقعة القتل وأنه أجبر تحت ضغط وإكراه وتعذيب، كل هذه التصريحات ستضر بموقف المتهم وستضيع الحقيقة.
وتابع شفيق في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، وكما ذكرت سابقًا الاعتراف بارتكاب الجريمة أو الإنكار لابد أن يكون أم محفل قضائي أي أمام هيئة المحكمة بتشكيلها قضاة ونيابة ومحامي، وليست في الإعلام والصحافة والتعليقات على الواقعة.
النيابة ستستسهل الطريق وستقوم بتجهيز وتحضير دفاعها بأنها لم ترتكب أية طريقة من طرق سياسة استنطاق المتهم بالإكراه والتعذيب، وسيضيع الحق والحقيقة، ليتعلم محامى المتهم كيفية تحضير وتجهيز أسلحة دفاعه أمام المحكمة وليس في الإعلام.
مستنكرًا ما وصفه بـ حملة التوبة وأن القاتل والمقتول ها يتقابلوا فى الملكوت وعلى أثرها تم انسحاب المحامى الأول، وتمت التحقيقات بدون حضور محام ...إلى حملة أن القاتل لم يقتل لتعرضه للتعذيب وانه تم إكراهه على الاعتراف بجريمته وصاحب هذه الحملة اخو المتهم ومحاميه بادعاءات التعذيب.
وأضاف شفيق، أنا لا ألوم على الصحفيين الأقباط والمواقع والفضائيات القبطية على عرضهم لتصريحات أخو القاتل، أنا حريص عليهم من غدر جهاز العدالة ضدهم.
موضحًا، أن كل القضايا الحقوقية لها شقين قضائي والآخر سياسي، القضاء النزيه المستقل المحايد يخلصك بسرعة ولا يرسل لك بالونات اختبار يختار ما يناسبه من محامين.