تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى استشهاد القديس أنطونيوس، وبهذه المناسبة قال السنكسار الكنسي إن وفي مثل هذا اليوم استشهد القديس أنطونيوس (أندونا) ولد ببلدة ببا من أبوين صالحين رحومين ولما سمع بعذاب الشهداء ذهب إلى أنصنا واعترف بالمسيح أمام الوالي فأمر برميه بالنشاب. ولما لم ينله آذى من ذلك أرسله مقيدا مع القديس أبيماخس وشهيدين آخرين إلى الإسكندرية فسجن واليها الثلاثة. أما القديس أنطونيوس فقد صلبه منكسا فلم ينله سوء ولما ضجر من تعذيبه أرسله إلى والي الفرما. فوجد هناك القديس مينا في السجن ففرحا بلقائهما معا وعذب والي الفرما أنطونيوس تارة بتمشيط جسده بأمشاط حديدية وتارة بوضعه في إناء زيت ساخن ولكن الرب كان يقويه ويشفيه وبعد ذلك قطعوا رأسه فنال إكليل الشهادة.
الجدير بالذكر أن ذلك هو القديس الثاني الذي يحمل لقب أنطونيوس في الكنيسة ولكنه ليس القديس انطونيوس أبو الرهبان الذي ولد في قمن العروس في بني سويف.