وقالت وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للوزارة إن التجربة ستجري الثلاثاء، وستتضمن إطلاق صاروخ عابر للقارات من جزر مارشال في المحيط الهادي، وصاروخ آخر اعتراضي من قاعدة سلاح الجو الأميركي في كاليفورنيا.

وبحسب البنتاغون، فإن اعتراض صاروخ عابر للقارات بصاروخ آحر "عملية معقدة جدا"، وتماثل إصابة رصاصة برصاصة أخرى.

وأوضحت الوكالة أن هذه التجربة ستتيح للولايات المتحدة تقييم مدى فعالية منظومتها للدفاع الصاروخي المضاد للصواريخ العابرة للقارات.

وتعود آخر تجربة من هذا النوع إلى عام 2014 وقد تكللت يومها بالنجاح، لكن 3 تجارب اخرى سبقتها منيت بالفشل.

ويعتمد اعتراض الصاروخ العابر للقارات على منظومة متكاملة من الرادارات الموزعة حول العالم والأقمار الصناعية، ومهمتها جيميعا رصد الصواريخ العدوة وتحديد مساراتها ثم إطلاق صواريخ اعتراضية لإسقاطها أثناء تحليقها في الجو، اعتمادا على الطاقة الحركية 
للصاروخ الاعتراضي.

وتجري كوريا الشمالية حاليا تجارب بهدف تطوير صاروخ عابر للقارات يمكن تزويده برأس نووية، وقادر على إصابة الولايات المتحدة.

والصواريخ الأميركية القادرة على اعتراض صواريخ عابرة للقارات موجودة في قاعدتين فقط، الأولى في ألاسكا والثانية في كاليفورنيا، وهي صواريخ نادرة ومكلفة جدا.

وبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، فإن عدد هذه الصواريخ بلغ 36 صاروخا فقط في نهاية عام 2016، على أن يرتفع إلى 44 بنهاية العام الجاري.