لا تزال الأحداث تكشف تدريجيًا كذب وادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية، وآخرين ممن يرددون شعارات حقوق الإنسان من النشطاء، مستهدفين مؤسسات الدولة، للنيل من الوطن ودب الفتنة فيه.
وفى حين يُعد الحديث عن "الاختفاء القسرى" واحدًا من آليات الجماعة الإرهابية المشبوهة، الذى يروج له عبر منابرها الإعلامية الكاذبة مثل فضائيات "مكملين"، و"الشرق"، و"الجزيرة" القطرية، فى نشر سمومها باستمرار، لتشويه صورة الأجهزة الأمنية فى مصر، والإساءة لها ومحاولة إلصاق الاتهامات الباطلة بها، ظهرت صورة جديدة تؤكد هذه الأكاذيب.
فمن جانبها نشرت صفحة تنظيم "داعش" الإرهابى، بيانًا حمل عنوان "مجاهد أنت أيها الإعلامى"، وفيه صورة لشابين، الأول هو أبوعمر المصرى والآخر صفوان الأنصارى، إذ تم تصفيتهما فى أثناء العملية الشاملة سيناء 2018، والمفاجأة أن أبوعمر المصرى، هو ذلك الشاب المصور الذى اتهمت المنابر الإعلامية للإخوان، الأجهزة الأمنية، بأنها اختطفته، وأنه وقع تحت طائلة الاختفاء القسرى.
وبذلك، نجحت الضربات الأمنية للإرهاب على تقويض قوته، كما كشفت زيف وادعاءات الجماعة الإرهابية بشأن الاختفاء القسرى، ومدى ارتباطها بالجماعات الإرهابية التى تنشر التوتر والخراب فى المنطقة عبر مسميات مختلفة مثل "داعش".
فيما لم تكن هذه المرة الأولى التى تتكشف فيها أكذبة الاختفاء القسرى التى روج لها الإخوان، إذ سبقها عشرات المرات التى يظهر فيها أعضاء من "داعش"، وأخواتها، بعد تصفيتهم، وتظهر الحقيقة بأنهم أشخاص تم اتهام الدولة فى خطفهم.