استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أراراد ميرزويان وزير خارجية جمهورية أرمينيا، والوفد المرافق له وبرفقتهم سفير أرمينيا في القاهرة هراتشيا بولاديان.
رحب قداسة البابا بضيفه ومرافقيه وأعرب عن تقديره للعلاقات الممتازة التي تربط بين مصر وأرمينيا، وبين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جمهورية أرمينيا فاهاجن خاتشاتوريان.
وأشاد البابا كذلك بالعلاقة الوثيقة التي تربط بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وشقيقتها الكنيسة الأرمينية، والمحبة التي تجمع قداسته بقداسة الكاثوليكوس كاراكين بطريرك أرمينيا.
وتحدث قداسته عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مشيرًا إلى أنها كنيسة قديمة عمرها ألفي سنة ومؤسسها هو القديس مارمرقس الرسول، وأن الكنيسة تخدم الوطن من خلال حرصها على إنشاء المدارس والمراكز الطبية التي تقدم خدماتها لكل المصريين.
وألمح إلى أن المصريون تربطهم علاقة خاصة بنهر النيل، لذا فهم يعيشون بالقرب منه، وهي غنية بالحضارات المتعاقبة التي قامت على أرضها.
ومن جهته عبر وزير الخارجية الأرميني عن سعادته بزيارة مصر معربًا عن تقديره لاستقبال قداسة البابا له، وأكد على العلاقة القوية التي تجمع أرمينيا ومصر، مشيرًا إلى الزيارة التي قام بها الرئيس السيسي لأرمينيا وهي زيارة كانت محل تقدير كبير لدى أرمينيا حيث أنها أول زيارة يقوم بها رئيس مصري، لبلاده.