نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، تقريرًا حول استخدامات الدول الخليجية للنظم الإلكترونية المتقدمة من أجل حماية أمنها الوطني تجاه الإرهاب، والذي اتهم دولة الإمارات العربية الشقيقة بالتجسس على قطر عبر شركة "إن إس أو جروب" الإسرائيلية.
وزعم التقرير، أن دولة الإمارات العربية المتحدة استخدمت هذا النظام منذ عام 2014 بعد أن تأكدت من قدرته على الرصد الدقيق، بشواهد استخدمتها الشركة الصانعة لتثبت أنه يستحق ثمنه البالغ 11 مليون دولار.
وقالت وكالة "إرم نيوز" الإماراتية، إن التقرير لم يوضح كيف حصلت الإمارات علي هذا النظام الإلكتروني هل تم مباشرة أو من خلال وسطاء كما يجري عادة مع منتجات إسرائيلية التي تشتريها الدول بل يشير التقرير إلى أن التواصل بشأن النظام الإلكتروني كان بين الإمارات وشركة بريطانية فقط وليست شركة إسرائيلية بطرق مباشرة.
وتابعت الوكالة الإماراتية، أن تقرير "نيويورك تايمز" لم يثبت بأن هاتف أمير قطر تميم بن حمد جرى تجنيده وتوظيفه حتى الآن في الجهات الاستخبارية المختصة بمكافحة الإرهاب ولا يوجد ما يثبت أن البرنامج الإلكتروني اخترق هواتف أمير قطر بالفعل كذلك تجاهل أن مصدر كل هذه المعلومات هو صحفي قطري وهي إشارة تلقي بظلال من الشك على كل هذه المزاعم.
وأكدت أن هذا الصحفي هو عبدالله العذبة وهو مقرب من المخابرات القطرية والمعروف بتلفيقه للروايات المعادية للسعودية والإمارات، وهو ضائف دائم على قناة الجزيرة القطرية.