
تُعقد القمة الإسبانية المصرية الثالثة حول العناية المركزة هذا العام في جامعة أسيوط، فيما سيشارك في القمة العديد من المتحدثين الإسبان والمصريين بهدف تعزيز التعاون بين إسبانيا ومصر في مجال الصحة والطب. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تنظيم معرض فوتوغرافي بعنوان ”مدينة الزهراء، المدينة المشرقة“ للمصور الإسباني رافائيل كارمونا.
تطورات في الطب
يضيف الأساتذة الإسبان والمصريون المشاركون في هذا الاجتماع خبرات لا تقدر بثمن حيث يقدمون أهم التطورات في هذا المجال ويتم عرض أحدث التطورات في الطب المكثف ويتم ضمان استمرار التبادل العلمي بين إسبانيا ومصر بشكل دقيق وذو صلة وثيقة. تغطي جلسات القمة أهم القضايا الحالية التي تواجهها وحدات العناية المركزة حول العالم يوميًا. يتم تنسيق القمة بشكل أساسي من قبل جامعة أسيوط والكلية المصرية لأطباء العناية المركزة.
تاريخ مشترك
علاوة على ذلك، تجدر الإشارة إلى أن التعاون لا يقتصر على القضايا التخصصية فحسب، بل يستند إلى فهم أعمق للتاريخ المشترك والترابط الثقافي. ولهذا السبب، بادرت السفارة الإسبانية في مصر بتنظيم معرض بعنوان ”مدينة الزهراء: المدينة المشرقة“ للمصور الإسباني رافائيل كارمونا، بهدف الحث على التفكير في الروابط الفكرية والثقافية الدائمة التي تجمع البلدين.
مدينة الزهراء هي مدينة قديمة في قرطبة، مدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وترمز إلى الإرث الثقافي المشترك بين إسبانيا ومصر، كما أنها تكرّم مسقط رأس شخصية القمة، الطبيب ابن رشد، الذي عاش ومارس الطب في قرطبة خلال القرن الثاني عشر. سيكون المعرض مفتوحًا للجمهور في جامعة أسيوط يومي 1 و2 أكتوبر.
ويأتي الحدث بعد أيام من زيارة هامة لملك إسبانيا إلى مصر، والتي حظيت باحتفاء رسمي وشعبي واسع نظرًا لأهميتها في تعزيز «الشراكة الاستراتيجية» بين البلدين.