"الداخلية": لا نستطيع تأكيد ارتداء منفذي هجوم المنيا "زي عسكري"
26.05.2017 07:16
اهم اخبار مصر Egypt News
حجم الخط

أدان اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لشئون العلاقات والإعلام، الحادث الإرهابي الذي استهدف أتوبيسا يقل أقباطًا في المنيا، مؤكدًا أن الحادث الإرهاب لن يثني الشعب المصري وقوات الأمن عن مواصلة مسيرتهم ضد الإرهاب.

 

وأضاف عطية، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة، ان الحادث وقع في الساعة العاشرة والربع صباحًا، حيث كان مجموعة الأقباط في طريقهم إلى دير الأنبا صموائيل عبر أحد الطرق الصحراوية، وخرجت 3 سيارات دفع رباعي يقودها مجهولين وأطلقوا الرصاص بشكل عشوائي تجاه الأتوبيس ما أسفر عن استشهاد 26 مواطن واصابة آخرين، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية لموقع الحادث ووجه وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار بسرعة تمشيط المنطقة لضبط الجناة والوقوف على ملابسات الحادث.

 

وعن ارتداء المجهولين زيا عسكريا قال مساعد وزير الداخلية: "لا نستطيع أن نؤكد ذلك بشكل نهائي، وليس هناك تفاصيل عن عددهم، وجار حصر عدد الأفراد الذين كانوا بداخل الأتوبيس".

 

وأشار إلى أن كل الخطط الأمنية اللازمة للبحث عن الجناة يتم التعامل معها.حصلت فيتو منذ قليل على كشف بأسماء مصابي حادث المنيا الإرهابي بمعهد ناصر بشبرا، يتضمن 10 مصابين بينهم رضيع، مصابون بطلقات نارية وشظايا.

 

وكان وزير الصحة الدكتور أحمد عماد الدين أكد نقل 8 مصابين من حادث المنيا الإرهابي إلى معهد ناصر، مشيرًا إلى وجود 1400 كيس دم بمختلف الفصائل، و11 سرير رعاية جاهزًا لاستقبال المصابين، و11 سريرًا آخر، مؤكدًا جاهزية المستشفى لاستقبال المصابين.

 

كان مجهولون يستقلون ثلاث سيارات دفع رباعي أطلقوا النيران بشكل عشوائي على أتوبيس، يقل عددا من المواطنين الأقباط أثناء سيره بالطريق الصحراوي الغربي، متوجهًا إلى دير الأنبا صموئيل غرب مدينة العدوة، ما أسفر عن استشهاد 28 وإصابة 25 شخصًا آخرين، حتى الآن.

 

وتم فرض كردون أمني بالمنطقة، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ملابسات الحادث، ونقلت سيارات الإسعاف الجثث والمصابين لمستشفيي "مغاغة والعدوة".

  روي الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تفاصيل حادث المنيا الإرهابي، مشيرًا إلى أن العناصر الإرهابية استهدفت أتوبيس الرحلات الذى كان في طريقة لدير الأنبا صموئيل الذى يقع ما بين محافظة المنيا ومحافظة بني سويف.

 

وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الجمعة، أن العناصر الإرهابية أوقفت الأتوبيس ولم يكن المواطنين لديهم حراسة، وفجأة وجدوا أنفسهم بين فكي العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن سيارتين دفع رباعي طلبت من المواطنين نساء ورجال وأطفال أن يهبطهوا من الأتوبيس ويضعوا أيدهم من خلفهم بعد أن جردوا النساء من الذهب والرجال من أموالهم.

 

وأشار إلى أن العناصر الإرهابية طلبوا من الأقباط إشهار إسلامهم ولكنهم تمسكوا بدينهم وقالوا: "نفضل الموت على أن نخضع لهذه الطريقة وفقا لحديث شهود عيان".

 

وتابع: "الموت كان مصيرهم، واستشهد الأطفال والنساء والرجال، ولم يتركوا أحد".

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.