أصدر القضاء التونسي حكما بالسجن مدة 10 أعوام و9 أشهر في حق عسكري سوداني تم إيقافه بعد دخوله البلاد خلسة عبر الحدود الليبية، ومتهم بـ”التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية في تونس”.
ووفق إذاعة “موزاييك إف إم” فقد أفادت أوراق ملف القضية بأن المتهم وهو سوداني الجنسية “كان عسكريا بالجيش السوداني قبل أن يتمرد ويفر إلى ليبيا”.
وأشار ملف القضية إلى أن المتهم انضم بعد ذلك إلى أحد التنظيمات الإرهابية وتدرب في أحد مراكز التدريب التابعة للتنظيم المذكور وتسلل لاحقا إلى التراب التونسي خلسة إلى أن تم إيقافه من طرف وحدة مختصة في مكافحة الإرهاب بجهة جرجيس، حيث تم حجز هاتفه وبمعالجته تم الكشف عن صور له وهو يحمل أسلحة نارية وذخائر حربية وقذيفة صاروخية.
كما أكد المتهم خلال استجوابه من قبل المحكمة الابتدائية بتونس أنه كان يعمل بسلك الجيش السوداني وأنه من بين العسكريين المتمردين وقد دخل ليبيا ثم تونس.
وذكر المتهم أنه لا يحمل أي فكر متطرف ولم ينتم إلى أي تنظيم إرهابي بليبيا وأنه التقط صورا مع سلاح “آر بي جي” عندما كان بالجيش السوداني”.