قال الدكتور ياسر عبدالحكيم المستشار العلمي لمشروع «مستقبل مصر»، إن المشروع يستهدف زيادة الرقعة الزراعية في مصر، إذ تتمتع مصر بمزية نسبية على مستوى المناخ والرقعة الزراعية والخبرة الزراعية المتراكمة، وبالتالي كان لا بد من الاستفادة من كل ذلك، والتوسع في 500 ألف فدان.
وأضاف عبدالحكيم خلال تصريحات لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، مع الإعلامي محمد الشاذلي، والإعلامية هدير أبو زيد، أنه جرى زراعة البطاطس، وتم تصديرها وتسويقها محليا، إضافة للفول السوداني والذرة والبسلة وبنجر السكر، وهناك مرحلة للتوسع لزرع محاصيل أخرى لها جدوى اقتصادية سواء في التصدير أو للسوق المحلي.
وتابع: «إحنا بنستورد تقريبا 30% من احتياج مصر من بنجر السكر، ويتم إنتاج 70%، وأتوقع إن المشروع ده هيحقق اكتفاء ذاتيا في بنجر السكر، والمشروع فيه مشاركة مجتمعية جامدة جدا مابين إدارة المشروع المتمثلة في القوات الجوية وكبرى الشركات الزراعية المستثمرين الزراعيين في السوق».
وأشار المستشار العلمي لمشروع «مستقبل مصر»، أن المشروع يبدأ من تقاطع الطريق الدائري الإقليمي، بطول 100 كم على محور الضبعة، وعرض 35 كم، والمرحلة الأولى التي زارها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ نحو 3 أسابيع، وذلك لزراعة 130 ألف فدان.
ولفت أن موقع المشروع متميز نظرا لقربه من محافظات القاهرة، الجيزة، المنوفية، والبحيرة، فهو يتوسط مجموعة من المحافظات، بالتالي فإنه سيوفر عمالة زراعية لهذه المحافظات.
وأردف، أن كبرى الشركات الزراعية للمستثمرين المصريين بالسوق المصري يشاركون في زراعة الأفدنة، بواقع 100 ألف فدان من إجمالي 130 ألف جرى زراعتهم في المرحلة الأولى، إذ أنتجوا وصدروا منتجاتهم كما باعوها للتجار في السوق المحلي.