أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، استعداده للمشاركة في مؤتمر دولي للسلام برعاية الرباعية الدولية.
ودعا عباس المجلس المركزي الفلسطيني للانعقاد بداية العام لدراسة القرارات الحاسمة، حسبما أفادت تقارير اعلامية فلسطينية.
وقال «عباس» إن الجانب الفلسطيني لا يزال يمد يده بالسلام لإسرائيل رغم ما وصفه بالتمييز العنصري والإرهاب التي قال إن الأخيرة تمارسها ضد الفلسطينيين.
وأضاف في كلمة متلفزة عبر تلفزيون فلسطين بمناسبة الذكرى الـ 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة فتح: «نمد أيدينا لصنع السلام العادل والشامل وفي إطار مؤتمر دولي يعقد وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الرباعية الدولية بهدف إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس».
وتابع أن ذكرى انطلاقة ثورتنا تأتي في ظروف بالغة الدقة والصعوبة، جراء مواصلة الاحتلال الإسرائيلي البغيض تعميق ممارساته القمعية والاضطهادِ ضد شعبنا، ونهب أرضنا وثرواتنا الطبيعية، وخنق اقتصادنا ومصادرة أموال ضرائبنا، وتقييد حرية شعبنا وممارسة أبشع سياسات التمييز العنصري والتطهير العرقي والإرهاب المنظم وهو ما نرفضه.
وأردف: «لقد نفد صبرنا على الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا منذ قرابة ثمانية عقود، ولن نقبل بممارسات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لتغيير طابع وهوية مدينة القدس والاعتداء على حرمة مقدساتنا فيها، ولا سيما في المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل».