في أعقاب الهجمات القاتلة على قاعة مدينة كروكوس في منطقة موسكو، نفت أوكرانيا بشدة أي تورط لها، ورفضت الاتهامات وسط تصاعد التوترات بين البلدين.
لجأ ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى تويتر لإصدار نفي صارم، قائلًا: "من المؤكد أن أوكرانيا ليس لها علاقة بإطلاق النار في قاعة مدينة كروكوس (منطقة موسكو، روسيا).
وشدد بودولياك كذلك على التزام أوكرانيا بحل النزاعات بالوسائل العسكرية، مسلطًا الضوء على المعركة المستمرة مع الجيش الروسي على مدار العامين الماضيين. وأكد أن النهج الذي تتبعه أوكرانيا متجذر في الحرب المشروعة، مشددا على عدم جدوى اللجوء إلى التكتيكات الإرهابية.
علاوة على ذلك، أشار بودولياك بأصابع الاتهام إلى روسيا، واتهمها باستخدام الأساليب الإرهابية في صراعها مع أوكرانيا. وشدد على أن أوكرانيا امتنعت باستمرار عن مثل هذه الإجراءات، معتبرة أنها تؤدي إلى نتائج عكسية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار بودولياك إلى التحذيرات المسبقة الصادرة عن السفارات الأجنبية في موسكو بشأن احتمال وقوع حوادث عنف، مما يشير إلى وجود وعي مسبق بالاضطرابات المحتملة.
حذر بودولياك من تداعيات هجمات موسكو، متوقعا تصاعد الدعاية العسكرية وتصاعد العسكرة واتساع الأعمال العدائية. وحذر من استغلال الأحداث لتبرير الأعمال العدوانية، بما في ذلك الضربات المحتملة ضد المدنيين الأوكرانيين.
يأتي نفي أوكرانيا وسط توتر العلاقات مع روسيا، مما يؤكد أهمية الجهود الدبلوماسية لتهدئة التوترات ومنع المزيد من العنف.