مصدر أمنى: إصابة الإرهابى عمرو سعد خلال مداهمة جبال قنا
09.08.2017 06:57
اهم اخبار مصر Egypt News
الدستور
مصدر أمنى: إصابة الإرهابى عمرو سعد خلال مداهمة جبال قنا
حجم الخط
الدستور

قال مصدر أمني، إن «الإرهابي عمرو سعد، قائد الخلية الإرهابية، أصيب، خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، إثر إطلاقه أعيرة نارية متعددة تجاههم، في مداهمة أمنية، لكنه تمكن من الفرار داخل الجبال برفقة عدد من الإرهابيين».

 

وذكر المصدر، في تصريحات لـ«الدستور»، أن «الوكر الإرهابي كان يستخدم معسكرًا تدريبيًا لأعضاء خلية إرهابية، بقيادة الإرهابي عمرو سعد، المسئول الرئيسي عن تفجيرات كنائس طنطا والإسكندرية وحادث إسنا الإرهابي».

 

وأضاف أن «الخلية كانت تقيم داخل المعسكر بالصحراء، وتتحرك بشكل عنقودي داخل الجبال، لتنفيذ العمليات الإرهابية، وبدأت تسكن المنطقة عقب حوادث تفجيرات الكنائس وهي المسئولة عن تلك الحوادث، وتعمل على الترتيب والتخطيط للأعمال الإرهابية المرتكبة ضد الأبرياء، للنيل من الوطن ومؤسسات الدولة».

 

وأشار إلى أن أجهزة الأمن بالمحافظة، بالتنسيق مع مديريات أمن سوهاج وأسيوط، تبحث عن الإرهابيين داخل الصحراء والجبال، الذين لازالوا يفرون للاختباء بداخلها، بعد معركة دامية بينهم وبين أجهزة الأمن، والتى توقفت بتصفية 3 عناصر إرهابية، كانت تستخدم الأسلحة الثقيلة في مناوشات ضد رجال الأمن، وعادت مرة أخري المعركة الدامية بين رجال الأمن وأفراد الإرهابيين. 

 

ونوه المصدر بأن رجال الأمن يخوضون معركة مع الإرهابيين على بعد مسافة تتراوح ما بين 30 إلى 45 كيلو مترًا، داخل الجبال والصحراء، وأن الإرهابيين خصصوا وكرًا داخل العديد من الجبال هنالك، كان يقيمون بداخله ويتدربون علي الأسلحة المختلفة ويخططون لتفجيرات الكنائس والحوادث الإرهابية.

 

وتابع المصدر في حديثه لـ«الدستور» أن «هناك طائرة هليكوبتر تدعم معركة الأمن مع الإرهابيين داخل الجبال والملفات الصحراوية بقرية الكرنك». منوهًا إلى أن «الإرهابيين يستخدمون كميات كبيرة من الأسلحة، فضلًا عن استخدام المواد المتفجرة، وذلك للنيل من رجال الأمن ومحاولة الهرب بعيدًا داخل الجبال والصحراء». 

 

وأكد أن أجهزة الأمن طوقت المنطقة بالكامل، وتحاصر الجبال التي يختبئ بداخلها الإرهابيون، وسط تبادل لإطلاق النيران مع الهاربين.

 

وكشف أن الإرهابيين كانوا يرددون جملة «الله أكبر» لدي إطلاقهم الأعيرة النارية تجاه قوات الأمن، وأيضًا عقب قتلهم الشهيد الرائد أحمد عبدالفتاح قائد قوات الدعم بكتيبة الأمن المركزي بمديرية أمن قنا، وعندما أصابوا 5 من رجال وأفراد قوات الشرطة في بداية المداهمة الأمنية عصر يوم الثلاثاء. 

 

وقال المصدر، في سياق حديثه، إن «الإرهابيين كانوا يلقبون الإرهابي عمرو سعد بالأمير، وكانوا يعملون علي حمايته من قبضة الأجهزة الأمنية». مؤكدًا أن «الداخلية رصدت المعسكر التدريبي لخلية داعش منذ فترة، ومستمرة حتى القضاء عليها». 

 

وأضاف المصدر أن «الأجهزة الأمنية تحاصر أيضا قرية الشويخات التابعة لمركز قنا، وهي مسقط رأس الإرهابي وتفرض سيطرتها الكاملة بالقرب من مداخل ومخارج القرية، وذلك للتأكد من هوية أي غرباء يحاولون الدخول إلى قرية الإرهابي».

 

كان اللواء علاء محمد العياط، مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا الثلاثاء الماضي يفيد مداهمة الأجهزة الأمنية في مديرية أمن قنا، عددًا من الكهوف الجبلية، والملفات الصحراوية بالطريق الصحراوي بقنا، وتبادل إطلاق الأعيرة النارية بين قوات الأمن والإرهابيين الهاربين بتلك المناطق، والتي أدت إلى استشهاد ضابط وإصابة 5 من أفراد الشرطة. 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.