علمت "الدستور" من مصادر كنسية مُطلعة، أنه لا نية لعودة الكنائس إلا بعد الاطمئنان أن حالات الإصابات والوفاة في تدرج عددي إلى الأقل في محافظتي القاهرة والإسكندرية، اللتين تعتبران من أكثر المحافظات بالجمهورية من جهة أعداد الإصابة، مع مراعاة أن المجمع كان قد منح التفويض الكامل لأساقفة الإيبارشيات الخارجة عن القاهرة والإسكندرية، للبت في مسألة العودة وفقًا لأعداد الإصابة والوفيات.
وفي سياق مُتصل، أوضحت المصادر أنه من المرجح ان تؤجل إتمام الطقوس والقداسات الإلهية لأسبوعين آخرين عقب انتهاء المدة المشار إليها، ليكون أول القداسات في عيد السيدة العذراء مريم، الذي يأتي في الواحد والعشرين من أغسطس بشكل سنوي، ليبدأ في السابع من الشهر ذاته ولمدة 14 يومًا مُتصلة.
يضاف إلى ذلك، استعداد عدد من الإيبارشيات التي شهدت محافظاتها تراجعا ملحوظا في أعداد الإصابة، لعقد اجتماعات للإعلان عن آلية عودة القداسات مُجددًا.
وكان مجمع مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المعروف بالمجمع المقدس، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد أعلن تأجيل عودة إتمام طقوس القداسات الإلهية، بكنائس محافظتي القاهرة والإسكندرية، إلى يوم الاثنين الموافق 3 من شهر أغسطس المُقبل.