ترأس البابا ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا القداس الإلهي البطريركي في دير رقاد والدة الإله بكالاماتا في اليونان.
وجاء ذلك بمشاركة من بطريركية الإسكندرية كل من المتروبوليت غفرائيل مطران ليوندوبوليوس (الإسماعيلية)، المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا والمُعْتَمَد البطريركي في اليونان، المتروبوليت ملاتيوس مطران قرطاجة وشمال إفريقيا (تونس)، والأسقف برودروموس أسقف توليارا وجنوب مدغشقر، وكذلك مطارنة من إسبرطة.
وبعد القداس الإلهي، خاطب المتروبوليت خريسوستوموس مطران ميسينيا البابا ثيودروس بطريرك الإسكندرية، معربًا عن شكره على قبوله الكريم للدعوة لإنارة الاحتفال بحضوره، كما أعرب عن امتنان وفرح رجال الدين والأراخنة والمؤمنين.
كما تمنى للبطريرك مباركة العذراء ليقود الشعوب والأمم إلى نور الإنجيل.
مضيفًا: "إننا نرحب بكم كبابا وبطريرك التقاليد والمحبة، ولكن أيضًا كحامي متواضع للأرثوذكسية والهيلينية في أرض أفريقيا البعيدة، ونرحب بكم في مكان يتميز بالنضال من أجل حرية أمة يسكنها محبو الهيلينيون، التقدميون والمتحررون".
وشدد على: "أنه في أوقات النزعات الانقسامية المفرطة على أسس عرقية، يقف الباب البطريرك دائمًا كأخ حقيقي يدافع عن وحدة جسد الكنائس وهو الشخص الذي يعرف كيف يحب ويكرم الجميع في أوقات العداء والجحود"، وختم كلمته بطلب البركة البطريركية على رعيته.
في رده تحدث البابا اثيودوروس عن الصورة المقدسة للوالدة الإله الكلية القداسة، وأعرب عن تأثره العميق بزيارته إلى ميسينيا بعد 32 عامًا من زيارته الأولى. وطلب من متروبوليت ميسينيا كريسوستوموس وكهنة ميسينيا والأراخنة وشعب ميسينيا أن يصلوا من أجله.
ثم بمنح صاحب الغبطة خريسوستوموس مطران ميسينيا وسام الرسول مرقس، كما قدم له أيضًا إنجلبيون (ميدالية معلقة بسلسة بها أيقونة في المنتصف).
بعد ذلك، قدم رئيس البلدية لغبطته المفتاح الذهبي للمدينة، ونسخة من بالإضافة أيقونة عظمية منقوشة للسيدة العذراء مريم.
تلا ذلك تطواف كبير للأيقونة المقدسة العجائبية للعذراء مريم في الشوارع المركزية للمدينة، شارك فيه آلاف المصلين.