وصفت مصادر مسؤولة ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بالسعي لـ«ردم الرياح التوفيقي» في نطاق محافظة القليوبية بأنه ليس سوى «شائعات مغرضة لا أساس لها من الصحة».
وتعجبت المصادر من مشاركة البعض لنفس المنشور دون الرجوع للأخبار والتقارير الرسمية التي نشرت خلال الأشهر الماضية بالعمل على تطوير طريق بطول الطريق الملاصق لـ«الرياح التوفيقي»، وهو المشروع الذي زاره عدد من كبار المسؤولين في الدولة للاطمئنان على سيره على أفضل وجه ممكن، ومن بينهم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل.
المصادر: الطريق كان ضيقًا وسيئًا.. وما يحدث الآن في صالح المواطنين
ولفتت المصادر إلى أن تلك الشائعات يقف وراءها عدد من المواطنين الذين كانوا متعدين على الطريق الملاصق لـ«الرياح التوفيقي»، مشيرة إلى أن الدولة تعمل حاليا على إزالة تلك التعديات واستغلالها في توسعة الطريق ورفع كفاءته.
وواصلت: «الطريق كان ضيقا وسيئا جدا، وما يحدث الآن في صالح المواطنين، عبر استغلال الأماكن المتعدى عليها، وليس ردم الرياح التوفيقي كما يروّج البعض في شائعات تستهدف إثارة غضب المواطنين».
وأوضحت المصادر أن الدولة تعمل على توسعة الطريق الرابط بين محافظتي القليوبية والدقهلية من اتجاه «الطريق السريع»، لافتة إلى أن أعمال التطوير ستكون عبر «طريق حر»، بطول 37 كيلومترًا، تبدأ من مدينة بنها حتى مدينة ميت غمر في الدقهلية، وهو المشروع الذي سيصل إلى المنطقة الاستثمارية الجديدة في بنها أيضاً.
تطوير الطريق الملاصق للرياح التوفيقي لـ4 حارات مرورية
وأشارت المصادر إلى أن الطريق عقب الانتهاء من تطويره سيكون 4 حارات مرورية، بالإضافة إلى طريق خدمة بما ييسر الانتقال بين المحافظتين، لافتة إلى أن الدولة تنفق 4.3 مليار جنيه لتحسين حالة الطرق، وتسهيل تنقل المواطنين بين «القليوبية» و«الدقهلية».
ومن المُقرر أن يتم تنفيذ 7 كباري في إطار تطوير الطريق بحسب المصادر، لتسهيل انتقال المواطنين، كما ستعمل الدولة على تحسين ورفع كفاءة 13 «مأخذ ري» بطول الرياح، فضلاً عن تنفيذ 8 كباري سطحية وأعمال صناعية أخرى على «الرياح».