اعتصمت مجموعة من الحراك المدني في لبنان، أمام وزارة الشؤون الاجتماعية في بدارو، للمطالبة بتأمين بديل للعائلات الفقيرة التي سيتوقف عملها خلال فترة الإغلاق.
ووفقًا للوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، خرج المحتجون حاملين شعار "لأن الجوع أخطر من كورونا"، داعيين إلى توفير مأمن للأسر الفقيرة.
وقال المتحدث باسم المعتصمين سمير سكاف، إن المسؤولين حولوا لبنان إلى مزرعة فاسدة، وقاموا بإذلال الناس وقتلهم بطرق مختلفة، خاصة انفجار مرفأ بيروت.
وأضاف: "في كل دول العالم يؤمنون المساعدات للشعب عند إغلاق البلد، وفي لبنان حيث لا إكتراث، كيف سيعيش الفقير في هذا الوضع؟".
وكان مجلس الدفاع الأعلى في لبنان، أعلن في وقت سابق، حالة الطوارئ العامة الصحية والإغلاق التام للبلاد من 14 إلى 25 يناير الجاري، وبحيث يكون الإغلاق قابلًا للتمديد.
وذكر موقع "النشرة" اللبناني أنه سيتم فرض حظر تجول نهاري وليلي ابتداءً من الخميس 14 يناير وحتى 25 من الشهر نفسه.
وأوضح أنه لن يتم إغلاق المطار، ولن تُمنع الرحلات الجوية من أي بلد.