
أعلن الجيش اللبناني في بيانٍ رسمي عن تمكن قواته من إحباط عدة عمليات تهريب على الحدود اللبنانية السورية، تشمل أسلحة، محروقات، وممنوعات، في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية لمكافحة التهريب عبر الحدود.
وأشار البيان إلى أن العملية تمت بعد عمليات مراقبة دقيقة وتنسيق بين الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود.
وأسفرت هذه العمليات عن توقيف عدد من المتورطين الذين كانوا يخططون لتنفيذ هذه الأنشطة غير القانونية، وتمت مصادرة الأسلحة والمواد المهربة.
وفي السياق أفادت شبكة "العربية" أن وفداً أمنياً لبنانياً يرأسه وزير الدفاع اللواء ميشال منسّى ويضمّ مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير وأمين عام مجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى وضابط رفيع من قوى الأمن الداخلي، سيتوجّه إلى دمشق يوم الأربعاء المقبل لعقد محادثات رسمية مع القيادة السورية الجديدة".
وأشارت المصادر إلى أن "ضبط الحدود وإغلاق المعابر غير الشرعية المشرّعة على كل الاتّجاهات سيُشكّل المحور الأساسي للمحادثات الرسمية، وذلك لمنع حدوث الاشتباكات مرّة ثانية".
وكان مجلس الوزراء قد قرّر خلال جلسته الأسبوع الماضي تشكيل لجنة وزارية لاقتراح التدابير اللازمة لضبط الحدود مع سوريا.
واكتفى وزير الاعلام بول مرقص بالقول إن مهمة هذه اللجنة مكافحة التهريب والمعابر غير الشرعية".