واحدة من أجمل المومياوات الملكية التي استقرت في المتحف القومي للحضارة المصرية منذ عام بعد افتتاح قاعة المومياوات الملكية رسميا في مثل هذا اليوم، بالتزامن مع يوم التراث العالمي، وهي صاحبة واحدة من أجمل خصلات الشعر بين المومياوات الملكية والتي تعتبر واحدة من أهم سمات عبقرية المصري القديم الذي نجح في عمل أول وصلات صناعية للشعر.
وقال الدكتور مصطفى إسماعيل، المشرف على معمل ترميم المومياوات بالمتحف القومي للحضارة: «تعتبر الملكة أحمس نفرتاري أول مومياء يضع لها الكهنة وصلات شعر خارجية (إكستنشن) وفي الغالب تم الاستعانة بخصلات من فرس لعمل جدائل ووضعها المومياء حتى تظهر في أفضل صورة حيث تم وصلها لجذور الشعر الأصلية وخصلاته القصيرة».
وتابع: من المرجح أن تكون تلك الوصلات تم استخدامها في حياة الملكة، حيث كانت تضعها كجزء من زينتها.
مومياء الملكة أحمس نفرتاري
وطبقا لسجلات المتحف القومي للحضارة المصرية والذي يحتضن مومياء الملكة أحمس نفرتاري فقد تم الكشف على تلك المومياء ضمن الخبيرة الملكية وتم التعرف بأنها الملكة أحمس نفرتاري ابنة الملك سقنن رع أول من واجه الهكسوس وزوجة أحمس محرر مصر.
7 أبناء لابنة الملك وزوجته
أنجبت نفرتاري سبعة أبناء ثلاثة أولاد مات منهم اثنين وأربعة بنات مات منهم ثلاثة، والأبناء الذين ظلوا على قيد الحياة هم أمنحتب الأول وأعح حتب الثانية، وقد تزوجت أخاها أمنحتب الأول.
وعند وفاة أحمس الأول أصبحت الوصي لابنها أمنحتب الأول، وحتى تمكن من بلوغ السن وأن يصعد إلى العرش، ومن المعروف أنها كانت لا تزال على قيد الحياة خلال السنة الأولى من عهد تحتمس الأول؛ وهكذا، يبدو أنها كانت لا تزال على قيد الحياة