أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية؛ بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت، اليوم، 17 عملية هدم لمنازل ومنشآت في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، كما هدمت منزلا داخل أراضي 48.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية، الى أن قوات الاحتلال هدمت أربعة منازل في منطقة المطار شرق أريحا، بحجة البناء دون ترخيص.
كما هدمت جرافات الاحتلال منزلا مكونا من ثلاثة طوابق، في قرية بيتللو غرب رام الله.
وفي القدس المحتلة، هدمت بلدية الاحتلال منزلا، في حي وادي قدوم ببلدة سلوان، وفي مدينة الخليل، هدم جيش الاحتلال 11 منزلا ومسكنا ومنشآت أخرى في تجمع أم الخير في مسافر يطا جنوب المدينة.
وفي مدينة كفر قرع داخل أراضي الـ48، هدمت جرافات وآليات السلطات الإسرائيلية، منزلا قيد الإنشاء، بحجة البناء دون ترخيص.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن سلطات الاحتلال نفذت 47 عملية هدم، طالت 66 منشأة منها 35 مسكنا مأهولا، و5 غير مأهولة، و15 منشأة زراعية وغيرها، في الضفة الغربية بما فيها القدس، خلال شهر مايو الماضي.
وتمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، البناء أو استصلاح الأراضي في المناطق المصنفة “ج”، والتي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
فيما أصدرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بيانا نددت فيه بتصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني لعمليات هدم المنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
واعتبرت الحركة في بيانها هذه الجريمة امتدادا للحرب الإجرامية التي تخوضها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا الفلسطيني ووجوده على أرضه.
وقالت الحركة : "إن تصعيد سلطات الاحتلال الصهيوني لعمليات هدم المنازل في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وتنفيذها 17 عملية هدمٍ خلال اليوم، منها 11 منزلًا ومنشأة في قرية أم الخير بمسافر يطا بمحافظة الخليل، إضافة لهدم العشرات من المنازل والمنشآت خلال الأيام القليلة الماضية؛ هو جريمة صهيونية وامتداد للحرب الإجرامية التي تخوضها حكومة المستوطنين المتطرفين ضد شعبنا الفلسطيني ووجوده على أرضه، في الوقت الذي تواصل فيه توسّعها الاستيطاني، ودعمها لهجمات المستوطنين واعتداءاتهم على القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية".
وطالبت حركة حماس أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس؛ إلى مواصلة التصدي لسياسات الاحتلال الإجرامية، من هدمٍ واقتحاماتٍ وقتلٍ واعتقالات، واعتداءاتٍ لقطعان المستوطنين الإرهابيين، وتصعيدِ حالة الاشتباك مع هذا العدو الفاشي، حتى زواله عن أرضنا ومقدّساتنا".
كما دعت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"تحمل مسؤولياتهما، والتحرك الفوري بالأدوات كافة، لحمل حكومة الاحتلال المجرمة على وقف انتهاكاتها وإرهابها بحق شعبنا الفلسطيني".