تعد بطولة أمم إفريقيا 2023 التى تستضيفها كوت يدفوار حاليا، بمثابة بطولة للنسيان، فى ظل الأرقام القياسية السلبية التى منى بها منتخب مصر طوال البطولة والتى تعد من أسوأ النسخ التى شارك فيها الفراعنة على مدار التاريخ، بسبب سوء الأداء والنتائج .
وودع منتخب مصر، منافسات البطولة الأفريقية، المقامة حاليا في كوت ديفوار، على يد الكونغو الديمقراطية، بركلات الترجيح في ثمن النهائي، بعد التعادل 1-1 فى الوقتين الأصلى والإضافى .
وجاءت الأرقام القياسية السلبية خلال تلك البطولة على عكس قيمة منتخب مصر ومكانته الأفريقية، كأكثر منتخبات القارة تتويجا باللقب برصيد 7 مرات.
ولم يحقق منتخب مصر، أي انتصار في النسخة الحالية من البطولة، وهو ما لم يحدث منذ أكثر من 32 عام وتحديدا فى نسخة 1992، حين ودع بعد الخسارة أمام زامبيا وغانا.
وعلى صعيد اهتزاز الشباك استقبل منتخب مصر 7 أهداف في 4 مباريات، وهو أكثر معدل تهديفي استقبلته شباك الفراعنة منذ نسخة 1976، التي شهدت اهتزاز مرمى مصر 12 مرة في 6 مباريات.
وتعد هذه المرة الثانية التى يودع الفراعنة البطولة من ثمن النهائي فى نظامها الجديد بمشاركة 24 منتخب، بعد نسخة 2019 التي أقيمت في مصر، وخرج المنتخب المصري وقتها من نفس الدور على يد جنوب أفريقيا بعد الخسارة بهدف وحيد جاء فى الدقيقة 87 من عمر المباراة .
الأمر الغريب أن منتخب مصر تعادل في آخر 6 مباريات له بالبطولة القارية، سواء النسخة الماضية أو الحالية، بالتعادل مع الكاميرون في نصف نهائي النسخة الماضية والفوز بركلات الترجيح، والتعادل مع السنغال في النهائي والخسارة بركلات الترجيح.
وخلال تلك النسخة ، تعادل منتخب مصر مع موزمبيق وغانا والرأس الأخضر بدور المجموعات للنسخة الحالية، ثم تعادل مع الكونغو الديمقراطية في ثمن النهائي وخسر بركلات الترجيح.
وعلى مستوى اللاعبين تعرض منتخب مصر لأول حالة طرد في أمم أفريقيا، منذ واقعة طرد مدحت عبد الهادي في لقاء المغرب بنسخة 1998، فى الجولة الثالثة من دور المجموعات فى المباراة التى انتهت بخسارة الفراعنة بهدف وحيد احرزه نجم المغرب آن ذاك مصطفى حاجى .