قال مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتحاد تلقى طلبا من دولتين لبحث الاعتراف بإقامة دولة فلسطينية، وذلك بعد تقارير عن اعتزام الولايات المتحدة بخطوة مماثلة.
الاعتراف بدولة فلسطينة
وقال "بوريل"، في خلال جلسة نقاش في مؤتمر "ميونخ للأمن" في ألمانيا، ووفقا لما نقلته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية إن غالبية الدول الأوروبية تطالب إسرائيل بالتراجع عن تنفيذ عملية عسكرية برفح وأحث جميع الأطراف على إنجاز صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة.
وتابع: إسرائيل بحاجة إلى "حل سياسي لا عسكري" لإنهاء الحرب في قطاع غزة، محذرًا من أن التوترات في الضفة الغربية قد تعوق جهود إرساء السلام واعتبر أن الضفة الغربية هي العقبة الحقيقية أمام حل الدولتين"، محذرًا من أن "الضفة الغربية تغلي".
الوضع في الضفة الغربية
وقال جوزيب بوريل إن الوضع في الضفة الغربية، التي يقطنها نحو 3 ملايين فلسطيني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين، يحظى الأهمية ذاتها على أقل تقدير محذرًا من أنه إذا أُجبرت الأمم المتحدة على التوقف عن دعم الفلسطينيين في الضفة الغربية، "فقد نكون على أعتاب انفجار أكبر".
وتابع: "لا يوجد حل عسكري للصراع"، مشيرًا إلى أن "حماس فكرة، ولا يمكنك قتل فكرة وعليك أن تقدّم بديلًا أفضل، وبالتأكيد البديل الوحيد ليس تدمير إسرائيل كما تريد حماس".
أيرلندا تحث الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات ضد المستوطنين
وقال وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن، قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، ووفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه يأمل في الحصول على إجماع من الاتحاد الأوروبي بشأن فرض عقوبات على المستوطنين العنيفين في الضفة الغربية، حيث يشعر العالم "بالصدمة" من مستوى "اللاإنسانية" داخل غزة.
وقال قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "إن أيرلندا تؤيد فرض عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف في الضفة الغربية، ونحن نأسف لعدم التوصل إلى الوحدة والإجماع داخل مجلس الشئون الخارجية حتى الآن" إنه "الجحيم على الأرض" في الوقت الراهن.