قال خالد المعلم، أمين الإعلام في حزب الاتحاد اللبناني، إن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إلى مصر العربية تحمل رمزية خاصة، كونها تُجسّد عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، وتعكس ترابطًا ممتدًا عبر العصور منذ زمن الفراعنة مرورًا بعصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وصولًا إلى اليوم.
نموذج للأخوّة العربية الحقيقية
وأوضح المعلم في تصريحات للدستور، أن هذه العلاقات شكّلت على الدوام نموذجًا فريدًا للأخوة العربية الحقيقية، مشيرًا إلى أن مصر لم تتوانَ عن دعم لبنان في مختلف أزماته السياسية والاقتصادية والإنسانية، مضيفًا أن هذا الدعم يعكس حرص القاهرة المستمر على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه.
اتفاقيات تؤكد الحرص المصري على لبنان
ولفت إلى أن الاتفاقيات الموقعة مؤخرًا بين البلدين تمثل خير دليل على اهتمام “الشقيقة الكبرى” مصر بشقيقتها الصغرى لبنان، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد مرارًا على موقف مصر الثابت في مساندة لبنان، سواء في تحقيق الاستقرار الداخلي أو في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيه.
دعوة لدعم جهود إعادة الإعمار
وختم المعلم بالتأكيد على أن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول الداعمة لجهود إعادة إعمار لبنان، داعيًا المجتمع الدولي والهيئات المانحة إلى الاستجابة لدعوات القاهرة في هذا الشأن لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي واستقراره الكامل.