اكد مصدر عسكرى لرويترز ان القوات المسلحة السودانية تسيطر على مقر جهاز المخابرات فى كافورى فى الخرطوم بحرى.
وشهد حى كافورى، في وقت سابق من الثلاثاء، تبادل إطلاق نار بين عناصر المخابرات السابقة، الذين رفضوا تسليم المقر للجيش السودانى، وقوات الأمن.
وتأتى تعزيزات قوات الجيش السودانى فى المنطقة مع اقتراب مهلة 4 ساعات قدمها للمتمردين لإلقاء السلاح والاستسلام.
بدورها أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مساء الثلاثاء، إصابة شاب (15 عاما)، بعيار نارى خلال أحداث تمرد بهيئة عمليات جهاز المخابرات العامة السودانى السابقة.
وقالت اللجنة، فى بيان صحفى إن "شابا يبلغ من العمر (15 عاما)، أصيب بعيار نارى فى الفك، جراء قيام أفراد من الأمن بإغلاق الشوارع وإطلاق الرصاص بصورة عشوائية فى عدة مواقع بالعاصمة الخرطوم.
وأضافت أن "المواطنين الأبرياء فى الخرطوم أصيبوا بالهلع جراء أصوات إطلاق النار التى اتضح أنها ناتجة عن تمرد لهيئة عمليات جهاز الأمن المحلولة وفقا للوثيقة الدستورية".
وكان مصدر بالجيش السودانى، أفاد في وقت سابق، بأن جنودا من هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات بالعاصمة، أطلقوا النار بكثافة فى الهواء؛ احتجاجا على عدم تسلّم عدد منهم حقوق نهاية الخدمة كاملة.
فيما سمع دوى أصوات رصاص ومدفعية خفيفة فى معسكرات "الرياض" و"كافورى" و"سوبا" لقوات هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات السابق؛ احتجاجا على ضعف حقوق نهاية الخدمة، بعد صدور قرار بحل هيئة العمليات.
ولاحقا، أعلن الجيش السودانى سيطرته على الأوضاع الأمنية فى الخرطوم.
وكانت الحكومة السودانية أعلنت أن بعض مناطق الخرطوم شهدت تمردا لقوات هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة السابقة، حيث خرجت وحدات منها إلى الشوارع، وأقامت بعض المتاريس، وأطلقت زخات من الرصاص في الهواء.