زار نيافة الأنبا إبرام، مطران الفيوم، دير القديس مكاريوس السكندري بوادي الريان، المعروف بـ"الدير المنحوت"، أمس، وألتقى بالرهبان من أبناء الدير، وقضى اليوم كله بالمكان للتعرف على المشروعات والخدمات الموجودة فيه.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية بعد تكليف البابا تواضروس الثاني، بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، له برعاية الدير والإشراف عليه، وبعد زيارة رهبان الدير لمطران الفيوم بمقر إقامته بدير القديس الأنبا إبرام، بقرية العزب، المقر الدائم لمطران الفيوم.
وقال مطران الفيوم، في تصريح خاص لـ"أقباط متحدون"، اليوم، أن زيارته للدير استهدفت بعض الأمور التنظيمية في العمل الرهباني، ليكون على غرار باقي الأديرة، وتكليف بعض الآباء ببعض الأعمال الخاصة بالدير.
وأضاف مطران الفيوم، شاهدت الدير على طبيعته على مدار اليوم كله، ولم أكن قد تعرفت على كل ما فيه من فترة، وكانت الزيارة موفقة وكنا مبسوطين كلنا، وحول موقف الرهبان الموجودين بالدير على خلفية قرارات المجمع المقدس المسبقة في أزمة الدير مع الحكومة، قال مطران الفيوم، أنه جار عمل ملفات للرهبان وطالبي الرهبنة بالمكان، بحيث يكون هناك رسامة لعدد من الأخوة رهبانا في الفترة المقبلة، ورسامة بعض الآباء لحاجة الدير لذلك، واتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل التقديم بطلب للإعتراف بالدير ورسامة ما يحتاجه من رهبان وكهنة.